في عالم الموضة، تتغير الصيحات والأزياء بشكل مستمر، لكن بعض الأساليب تحتفظ بجاذبيتها وفرادتها على مر الزمن.
بين اللمسات الكلاسيكية والتجريبية هناك تسريحات تظل متميزة بفضل بساطتها وجمالها الفريد، حيث تعد تُعد تسريحة الضفيرة واحدة من أقدم صيحات الموضة التي شهدتها البشرية.
تسريحة الضفيرة: تاريخ عريق وجاذبية عصرية
لطالما كانت تسريحة جدولة الشعر، أو الضفيرة، جزءًا من التراث البشري منذ حوالي 5600 سنة.
بدأت هذه الموضة من أفريقيا، حيث كانت تستخدم كوسيلة لتمييز القبائل المختلفة. وقد برع فيها العرب، وخاصة البدو، الذين اعتمدوا هذه التسريحة التقليدية.
ولم تقتصر شهرتها على العرب فقط، بل استخدمها الفراعنة أيضًا، كما يظهر من مومياء فرعونية كانت ضفائرها جزءًا من تزيين الشعر.
تتمثل الفائدة الأساسية للضفيرة في حماية الشعر من التقصف والتكسر، مما يمنحه مظهراً عصريًا وأنيقًا، وتعتبر الضفيرة من التسريحات البسيطة التي تعزز من جمال المرأة دون الإضرار بشعرها.
كما يمكن عمل الضفيرة بعد تبليل الشعر ثم فكها بعد جفافه تمامًا للحصول على شكل مموج، أو ما يعرف بالكيرلي.
اليوم، أصبحت تسريحة الضفيرة موضة عالمية تتجاوز الحدود الثقافية والجغرافية، لتثبت أنها ليست مجرد تقليد قديم، بل هي خيار عصري يجمع بين الأناقة والحماية.
طالع أيضًا
قشرة الشعر: استراتيجيات مضمونة للتخلص منها نهائيًا