قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عبر منصة "إكس" إن الحكومة الإسرائيلية قد "خسرت الشمال" بعد الضربة المباشرة على مدينة كاتسرين.
ويأتي ذلك بعد أن رصد الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إطلاق حوالي 50 صاروخا من لبنان، وهذا تسبب في تفعيل صفارات الإنذار في عدة بلدات قرب الحدود. وأصاب أحد الصواريخ منزلا في مستوطنة كاتسرين بالجولان، وهو ما أثار ردود فعل حادة من المسؤولين الإسرائيليين.
واستطاع الجيش، بحسب بيانه، اعتراض بعض الصواريخ من قبل مقاتلي الدفاع الجوي، وسقط عدد منها في منطقة كاتسرين.
في السياق السياسي
قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس الثلاثاء، إن مركز ثقل العمليات التي يشنها الجيش الإسرائيلي انتقل من الجنوب (قطاع غزة) إلى الشمال (جبهة لبنان)، مؤكداً أنّ هذا يأتي وفق "تغيير تدريجي".
وزعم غالانت أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مخزن أسلحة تابعاً لحزب الله اللبناني في البقاع شرقي لبنان، وأن المنظومة الأمنية تتجهز لكل الاحتمالات التي قد تتطور.
وتشهد الحدود الإسرائيلية-اللبنانية منذ عدة أسابيع تصعيدا ملحوظا، حيث تترقب إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران وحزب الله وحركة حماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو/تموز الماضي، والقيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في بيروت في اليوم السابق.
اقرأ\ي أيضًا| إصابة عدة مبان وشخص على الأقل نتيجة سقوط صواريخ في الجولان