أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، مقتل ثلاثة من عناصرها، خلال هجوم وقع في بلدة ترقوميا غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
من جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي، فرض طوق أمني على بلدة إذنا غرب الخليل بعد عملية إطلاق النار في ترقوميا.
وحول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية مع ثائر شريف، والذي قال إن العملية وقعت في منطقة معقدة أمنيا للغاية في ظل الحصار المحكم على عموم محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأضاف أن العملية استهدفت بالأساس مركبة شرطية إسرائيلية، وحافلة للمستوطنين تطل على شارع 35، وأن عملية إطلاق النيران تمت بشكل سريع وفي ثوان معدودة.
وشدد على أن قوات الجيش الإسرائيلي أغلقت الخليل بالكامل، بداعي العمليات التي حدثت، مشيرًا إلى أنه تم الكشف عن هوية منفذي العملية، وتبين أنهما من مدينة الخليل.
وتابع: "الإغلاق أصبح بدون مبرر بعد الكشف عن هوية المتهمين، هناك قرابة مليون مواطن في عموم محافظة الخليل (أكبر محافظة في الضفة الغربية)، وجنوب محافظة بيت لحم لازال التنقل بالنسبة لهم شبه مستحيل، نتحدث عن العاصمة الاقتصادية الفلسطينية وهي أكبر مدينة اقتصادية في الضفة، وهذه الإغلاقات تؤثر على عجلة الاقتصاد كما تؤثر على المرضى، والموظفين والطلاب، وعلى كافة أنحاء الحياة".
وأشار إلى أن هناك حشود عسكرية كبيرة تتجه من معسكرات الجيش الإسرائيلي في عموم محافظة الخليل باتجاه المنطقة التي وقعت بها العملية، وأنه تم العثور على المركبة التي استخدمها منفذو تلك العملية.