دعت قوى ومؤسسات رام الله، اليوم السبت، إلى فتح تحقيق دولي بجريمة ارتقاء الناشطة الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي.
واستنكرت القوى والاتحادات والمؤسسات الأهلية والنقابات المهنية والعمالية، والأطر والفعاليات الشعبية في محافظة رام الله والبيرة، الجريمة التي راحت ضحيتها إيزغي التي تحمل الجنسية الأمريكية من أصل تركي.
التصدي للمخططات الاستيطانية
جاء ذلك خلال اجتماع موسع ضم ممثلي القوى، والمؤسسات والأطر، والاتحادات، اليوم السبت، بمجمع النقابات المهنية.
وشدد المجتمعون على ضرورة استنهاض كل الطاقات والامكانات الشعبية والرسمية والنضالية في التصدي لمخططات إسرائيل ومستوطنيها، والدفاع عن القرى والبلدات والمخيمات بكل السبل المتوفرة.
إعادة بناء وتفعيل اللجان الشعبية
ودعا المجتمعون إلى إعادة بناء وتفعيل اللجان الشعبية، ولجان الحراسة الشعبية في المواقع والقرى والأرياف المستهدفة من الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه ومدها من الأجسام الرسمية المختصة بكل مقومات العمل واللوجستيات، وتعزيز العمل الشعبي لمواجهة خطط المستوطنين.
وشددوا على ضرورة تواصل وتوسيع الفعاليات الشعبية المنددة بحرب الإبادة على الأهالي في قطاع غزة، وإعلان إسرائيل تصعيد حربها العدوانية في الضفة بما فيها القدس عبر سياسات الاستيطان، وهدم البيوت والاجتياحات اليومية والاعدامات والقصف والقتل اليومي.
تقديم مجرمي الحرب إلى المحاكم الدولية
كما أكد المجتمعون أهمية العمل على تفعيل الأدوات القانونية الدولية التي من شأنها تقديم مجرمي الحرب في إسرائيل إلى المحاكم الدولية بما فيها الجنائية الدولية، والدعوى لإصدار مذكرات توقيف بحق أقطاب الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
ودعا المجتمعون إلى المشاركة في فعاليات الأسيرات والأسرى أمام ما يتعرضون له من قمع وتنكيل وحشي من قبل إدارات السجون، ومن بينها الفعالية الأسبوعية التي تنظمها القوى ومؤسسات الأسرى يوم الثلاثاء أمام مركز البيرة الثقافي.
المتضامنة قتلت برصاصة قناص إسرائيلي في الرأس
وفي وقت سابق من اليوم، قال غسان دغلس، محافظ نابلس، إن تشريح جثمان الناشطة الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي، كشف أنها قُتلت برصاصة قناص إسرائيلي في الرأس.
وأجريت عملية التشريح في معهد الطب العدلي بجامعة النجاح في نابلس، حيث أثبتت النتائج إصابتها برصاصة في الرأس دون تفاصيل إضافية حول نتائج التقرير.
اقرأ أيضا
تشريح جثمان الناشطة الأمريكية يؤكد مقتلها برصاص قناص إسرائيلي
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.