محليات
الوزير برهم-وزارة التربية والتعليم

رؤساء الجامعات يبحث عددا من القضايا وإحياء العملية التعليمية بغزة

بحث مجلس رؤساء الجامعات الفلسطينية، اليوم الأحد، عددا من القضايا الخاصة بتطوير مخرجات قطاع التعليم العالي وتجويدها.


كما ناقش المجلس، خلال اجتماع عقده في مقر وزارة التربية والتعليم العالي، وبالربط عبر تقنية الاتصال المرئي مع رؤساء جامعات قطاع غزة، برئاسة الوزير أمجد برهم، جهود إغاثة التعليم العالي في قطاع غزة.


إحياء العملية التعليمية في غزة


وتطرق الوزير برهم إلى جهود الوزارة الرامية إلى إحياء العملية التعليمية في غزة، بالرغم من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 11 شهرا.


وأكد برهم العمل بروح الفريق الواحد مع المؤسسات الداعمة لإغاثة التعليم في غزة، مشيداً بصمود مؤسسات التعليم العالي في القطاع وإصرارها على مواصلة العمل والنجاح بالرغم من كل الظروف.


دعم قطاع تعليم الجامعات في غزة


ولفت برهم إلى تحركات الوزارة وجهودها على صعيد تأمين الدعم لجامعات غزة وطلبتها، مشيرا إلى أن الوزارة تلقت ردوداً إيجابية متعلقة بدعم قطاع التعليم العالي في غزة، بما في ذلك توفير أماكن لتدريب الطلبة في المساقات العملية.


وأوضح الوزير الفلسطيني أن الوزارة وفرت عدداً من المنح الدراسية لطلبة غزة في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وآخرها تقديم منح للطلبة الذين تقدموا لامتحان الثانوية العامة الفلسطينية في جمهورية مصر عام 2024.


أوضاع صندوق إقراض الطلبة


كما بحث المجلس أوضاع صندوق إقراض الطلبة، مؤكداً أهمية هذا الصندوق وضرورة المحافظة عليه، لمواصلة عمله المهم المتمثل في دعم طلبة التعليم العالي الفلسطينيين المحتاجين.


وشدد المجلس على أهمية تعزيز الجهود لاسترداد الأموال المستحقة على المقترضين لصالح الصندوق، وتعزيز موارد الصندوق المالية، لضمان إقراض أكبر عدد ممكن من الطلبة المحتاجين.


اقرأ أيضا

وزارة المالية تتخذ خطوات تصعيدية ضد إضراب المعلمين وتطلب تخفيض رواتبهم

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.