في عالم كرة القدم، حيث يتقاطع الحلم مع الواقع، يتخذ المدربون قرارات حاسمة تؤثر على مسيرتهم المهنية بشكل كبير.
كان زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لريال مدريد، واحدًا من الأسماء التي أثارت اهتمام الأندية الكبرى حول العالم.
ورغم العديد من العروض المغرية، بما في ذلك عرض مانشستر يونايتد، اختار زيدان الابتعاد عن هذه الفرص.
في حوار صريح مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، كشف زيدان عن الأسباب الحقيقية التي دفعته لرفض تدريب مانشستر يونايتد.
زيدان يفسر أسباب رفضه تدريب مانشستر يونايتد
كشف زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لريال مدريد، عن السبب وراء رفضه تدريب مانشستر يونايتد الإنجليزي، رغم محاولات الأندية الكبرى، بما في ذلك مانشستر يونايتد، التعاقد معه.
وأوضح زيدان في تصريحات سابقة أن حلمه الأساسي كان قيادة منتخب فرنسا، لكن تمسك إدارة الاتحاد الفرنسي بديدييه ديشامب حال دون تحقيق هذا الحلم.
وكان مانشستر يونايتد من بين الأندية التي سعت للتعاقد مع زيدان بعد رفضه عروضاً من باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ.
ورغم التكهنات بأن زيدان قد يكون قد رفض مانشستر يونايتد بسبب النتائج السلبية للفريق مع مدربين متعاقبين، فإن السبب الحقيقي يكمن في اللغة.
ففي حوار مع صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أوضح زيدان أنه بالرغم من فهمه للغة الإنجليزية، إلا أنه لا يتقنها بشكل كامل.
وقال: "أنا أشعر أنني لست كفئاً بما يكفي لقيادة فريق والعمل بشكل فعال في بيئة ناطقة باللغة الإنجليزية."
وأكد زيدان أن التواصل الجيد مع اللاعبين والأطراف الأخرى هو مفتاح النجاح، وأضاف: "أفضل العمل في بيئة يمكنني الانغماس فيها بالكامل دون قيود لغوية." وأشار إلى أن اللغة هي عنصر أساسي في نجاح أي تجربة تدريبية، وهو ما يتماشى مع طريقته الخاصة في العمل.
في النهاية، أغلقت تصريحات زيدان الباب أمام أي نادٍ غير فرنسي أو منتخب لا يتحدث الفرنسية لقيادته في المستقبل.
وبخصوص مانشستر يونايتد، قال: "هل أرغب في الذهاب لأولد ترافورد؟.. أفهم اللغة، لكن لا أتقنها تماماً.
أعرف أن هناك مدربين يذهبون إلى الأندية دون التحدث بلغتها، لكنني أعمل بطريقة مختلفة."
تجدر الإشارة إلى أن زيدان قاد ريال مدريد في فترتين بين 2016 و2018 ثم من 2019 إلى 2021، حيث أحرز خلالها 3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا ولقبين للدوري الإسباني من أصل 11 بطولة حققها كمدرب.
طالع أيضًا
أغلى تشكيل في العالم: هيمنة ريال مدريد ومانشستر سيتي
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.