أطلق مجهولون النار على منزل القائم بأعمال رئيس بلدية أم الفحم، ناصر خالد إغبارية، كما ألقيت قنبلة على مبنى البلدية في المدينة، الليلة الماضية.
وعقدت بلدية أم الفحم، صباح اليوم الخميس، جلسة طارئة أدارها رئيس البلدية د. سمير صبحي، بحضور أعضاء البلدية، وأعضاء لجنة عمال بلدية أم الفحم، ولجنة الإصلاح، واللجنة الشعبية، وعدد من المواطنين والناشطين، وذلك في أعقاب إطلاق النار على بيت القائم بأعمال رئيس البلدية ناصر خالد إغبارية، وإلقاء القنبلة على مبنى البلدية، وجاءت الجلسة إثر تكرار أعمال العنف وإطلاق النار على عدد من موظفي البلدية ومنتخبي الجمهور، وأعضاء المجلس البلدي.
الشرطة كامل المسؤولية عما يحصل
وافتتح الجلسة رئيس البلدية د.سمير صبحي مهنئًا باسم الجميع الأخ ناصر خالد على سلامته، ووقوف الجميع معه في هذا الموقف.
وأكد على أن مدينة أم الفحم معروفة ومهشورة بطيب أهلها وناسها، وهذا العمل لا يمثل أهالي ام الفحم ولا يمثل الوجه الحقيقي لأم الفحم، ولا يعكس أيضا بلدية ام الفحم.
وأكد جميع الحاضرين على أن المسؤول الأول عما يحصل هو الشرطة، فهي العنوان الأول لفوضى العنف الحاصلة.
وفي نهاية النقاش تم اتخاذ عدد من الخطوات وهي:
"تنظيم وقفة احتجاجية لموظفي البلدية على الدوار الأول الكبير تنديدا بالاعتداء الآثم، وزيارة تضامنية جماعية لبيت ناصر خالد إغبارية، وأن الاعتداء على البلدية وعلى منزل القائم بأعمال الرئيس وعلى منتخبي الجمهور وموظفي البلدية، هو عمل مدان ومرفوض ومستنكر، ومطالبة الشرطة بالكشف عن المجرمين في هذه الجرائم وغيرها من جرائم الاعتداء على منتخبي الجمهور وموظفي البلدية، وفحص مع المستشار القضائي للبلدية إمكانية تشكيل فرقة حراسة في المدينة، والتوجه للجنة الإصلاح في المدينة حتى تقوم بفحص الأمور والوقوف على مجريات الأحداث، والعمل على تكثيف نصب كاميرات في مناطق مختلفة من المدينة، والمبادرة لجلسة مع قيادة الشرطة في المدينة، والتأكيد على أن البلدية مؤسسة خدماتية تصرف شؤون المواطنين بنظافة يد ووفق القانون ولن تردعنا هذه الجرائم عن مواصلة القيام بواجبنا، وأم الفحم ستبقى تاج البلدان ولن تفكر صفوها قلة قليلة".
اقرأ\ي أيضًا| حالة من الهلع والقلق ..إطلاق النار على سيارة محاسب بلدية أم الفحم