أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة الزيتون في مدينة غزة التي كانت تؤوي نازحين، هربوا من القصف المتواصل.
واعتبر فتوح في بيان صدر عنه، هذا الهجوم جريمة إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا يستهدف المدنيين العزل الذين لجأوا إلى مدرسة الزيتون طلبا للحماية، هروبا من جحيم القنابل والصواريخ.
اعتداء وحشي وانتهاك صارخ للقوانين
ولفت فتوح إلى أن هذا الاعتداء الوحشي يشكل انتهاكا صارخا لكل المواثيق الدولية والقانون الإنساني الدولي، مؤكدا أن استهداف المدارس والمنشآت المدنية يعكس نية إسرائيل في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني من الأطفال والنساء في إطار سياسة منهجية حاقدة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية.
وطالب فتوح المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم ومحاسبة قادة إسرائيل على أفعالهم، مؤكدا أن صمت العالم وحماية الإدارة الأمريكية ودعمها لحكومة الفصل العنصري على هذه المجازر ضوء أخضر على مواصلة عدوانه وجرائمه.
إسرائيل تزعم وجود غرفة عمليات لحماس داخل مدرسة النازحين
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن الغارة الجوية التي استهدفت مدرسة تؤوى نازحين بحي الزيتون، كان نشطاء حماس يستخدمونها كغرفة عمليات.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان له اليوم، إن حماس كانت تستخدم مدرسة الفلاح في حي الزيتون للتخطيط وتنفيذ هجمات ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وضد إسرائيل.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه اتخذ خطوات للتخفيف من الضرر الذي لحق بالمدنيين في الغارة، وجدد اتهامه لحركة حماس باستخدام المواقع المدنية بشكل منهجي للإرهاب، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ويواصل الجيش الإسرائيلي استهداف المدارس والملاجئ المدنية والمستشفيات، تحت نفس الذريعة، مما أثار إدانة دولية متكررة.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة لليوم 351| الجيش الإسرائيلي يرتكب مجزرة في مدرسة تؤوي نازحين في حي الزيتون