في ظل التحديات البيئية المتزايدة، تزداد أهمية خطوة تبني أساليب حياة أكثر استدامة، إلى جانب تغيير العادات الاستهلاكية كخطوة أساسية لتقليل النفايات، والحفاظ على كوكبنا.
حول هذا الموضوع، كانت لنا في برنامج "بيت العيلة" مع ميرفت عودة، نائب رئيس منظمة الحياة والبيئة، والتي قالت إن المنظمة تعطي خدمات لكل الجمعيات المهتمة بخدمة البيئة في البلاد.
وتابعت: "رشحت نفسي لأكون جزءًا من الهيئة الإدارية واتخاذ القرارات فيما يتعلق بالبيئة وسلوكياتنا البيئية في المجتمع العربي".
وشددت على ضرورة تغيير العادات الاستهلاكية، والابتعاد عن استخدام المواد البلاستيكية، مشيرة إلى أن الأشياء صديقة البيئة هي أيضا صديقة للإنسان ومفيدة لصحته.
واستطردت: "النفايات التي تنتج عن استهلاكنا، لا تختفي من الوجود، بمجرد وضعها في سلة القمامة، قد تختفي من دائرة رؤيتنا، ولكنها تتم معالجتها ويكون لها انبعاثات تؤثر على المناخ، بالإضافة إلى أنها تشكل أزمة نفايات داخل المجتمع".
وقالت إن الأمر يبدأ من الوعي بأهمية الموضوع، ثم تبني عادات صديقة للبيئة، وتنشئة جيل جديد لديه دراية أكبر بقضايا البيئة، ودور الفرد في تغيير ثقافة الاستهلاك وتقليل النفايات.
وتنصح بضرورة التفكير مرتين قبل الشراء، وهل نحن بحاجة حقيقية إليه أم لا، وقالت إن هذه هي الخطوة الأولى في تغيير الثقافة الاستهلاكية.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.