البث المباشر
قتل جنود من الجيش الإسرائيلي، ليلة أمس الأحد، شخصين فلسطينيين أحدهما طفل، خلال اقتحام بلدة يعبد، جنوب غرب جنين في الضفة الغربية.
:: ::
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة من مدخلها الشرقي، واندلعت مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، ما أدى إلى ارتقاء طفل عمره 13 عامًا، وشاب عمره 20 عامًا.
وأضافت الوكالة، نقلاً عن مصادر طبية وشهود عيان، أن الجنود الإسرائيليين منعوا مركبات الإسعاف من الوصول المصابين.
ولمزيد من التفاصيل كان لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع الصحفي علي صمودي من جنين، والذي نقل لنا تفاصيل عملية الاقتحام.
في البداية قال سمودي إن هناك حالة "امتداد يميني"، في ظل الدعم الكبير من قبل نتنياهو للجيش والمستوطنين.
اقتحام مفاجئ
ثم تحدث عن تفاصيل الاقتحام قائلًا إن عملية إعدام تمت بشكل مباشر، استهدفت طفلا وطالبا، وإن الشهود قالوا إن قوة عسكرية اقتحمت البلدة قرابة الساعة الـ 10 مساء دون سبب، وتوجهت لحارة الحباشي.
وأضاف: "كان هناك مجموعة شبان بينهم الضحيتين أمام منازلهم، وفجأة أُطلق عليهم النار من دورية إسرائيلية، ما أدى لإصابة الأول 13 عاما والثاني 19 عاما، ورغم وقوعهما أرضًا اقترب الجنود منهما وشاهدهم الأهالي يترجلون ويقوموا بإعدام الشابين من النقطة صفر".
وأكد أن المنطقة في جنين تشهد تصعيدًا خطيرًا ومستمرًا، يتزامن مع اقتحام في بلدة يعبد، حيث تم إعلان الحداد على الضحيتين وسيتم تشييع الجثامين اليوم".
وأوضح صمودي أن القوات الإسرائيلية اقتحمت البلدة بشكل مفاجئ حيث كانت الأمور تسير بشكل طبيعي، وكان الناس أمام منازلهم يتحدثون ويلعبون بشكل طبيعي، وأن كل الشهادات سواء من السكان والمسعفين أو رئيس المجلس، أكدت أنه لم يكن هناك بالمنطقة أي أحداث مواجهات أو إطلاق نار أو مقاومين.
وأكد أن الضحيتين ليس بينهما أحد مطلوب، ولم يُطلب منهما أي شيء أو يوجه لهما أي إنذار.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشهد الضفة الغربية الغربية تصعيدًا متزايدًا أدى لمقتل أكثر من 750 فلسطينيًا في أنحاء الضفة والقدس الشرقية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
