البث المباشر
يشهد اليوم الأربعاء، تنظيم وقفة احتجاجية صامتة أمام مبنى الكنيست الإسرائيلي في القدس، للاحتجاج ورفض تصاعد وتيرة العنف والجريمة في المجتمع العربي.
:: ::
وتأتي هذه المسيرة بمبادرة طلاب وطالبات من مركز "أجيك" وجمعية "أجيال"، بالتعاون مع المجالس المحلية، وبدعم من مؤسسات المجتمع المدني.
حول هذا الموضوع، أجرينا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع سليمان العمور، المدير المشارك في مؤسسة "اجيك"، والذي أعرب عن أمله أن يكون هناك آلاف المشاركين من الشباب والنساء، من المجتمع العربي والمجتمع اليهودي، بهدف إيصال الصوت أمام مكتب رئيس الحكومة والكنيست.
وأشار إلى أن تلك المسيرة هي جزء من عدة خطوات تم اتخاذها في السابق، ويأمل تكرارها في المستقبل، مشددًا على أن المجتمع العربي يدفع الثمن باهظًا، ولافتًا إلى أنه لا يمكن أن تستمر دائرة الجريمة والعنف.
وتابع: "هناك أشياء عادية كنا نقوم بها، لم يعد بالإمكان القيام بها، بسبب ظاهرة الجريمة والعنف، ليس في منطقة واحدة، أو اثنين، وإنما في المجتمع العربي ككل، وهناك هلع وخوف حقيقي بين الجميع".
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تتطلع إلى احتياجات المجتمع العربي، والخطط لا تدخل إلى حيز التنفيذ، والبرامج الخاصة بدعم الشباب تتوقف.
واستطرد: "مجبورين على التحرك، ويجب أن يكون لدينا برنامج عمل واضح، وكل خطوة من شأنها تصعيد الأمور وإيصال الصوت إلى الحكومة، وهدفنا إحراج الحكومة أمام قضية مهمة، وأدعو الجميع للمشاركة، والخروج من دائرة اللامبالاة ومطالبة الحكومة والشرطة بالقيام بدورها".
