أعلنت لجنة حراسة كفرمندا عن انطلاق دوريات ميدانية، لتعزيز الأمن والأمان في القرية، وتم فتح باب التسجيل للمتطوعين لدوريات الحراسة، بالتعاون مع المجلس المحلي ومقر شرطة مسجاف.
يأتي ذلك عقب سلسلة من الجلسات التنسيقية بين لجنة الحراسة والمجلس المحلي وشرطة مسجاف، حيث تم بناء خطة عمل شاملة تتضمن تدريب المتطوعين ومنحهم الصلاحيات اللازم.
وحول هذا الموضوع كان لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع المحامي أنيس شناوي عضو جبهة كفرمندا، والذي قال إن لجنة المتطوعين ستعمل تحت اسم "حراسة أحياء"، وستكون أجيالهم من 30 سنة فما فوق، بشرط أن يكون الشخص متزوجًا ورب عائلة، وسيكون بالتنسيق مع الشرطة والمجلس المحلي.
وأوضح أن هذا الشرط تم وضعه "لأننا نعرف أن الأمر بحاجة لمسؤولية وغطاء قانوني، مع ضرورة أن يكون هناك تحمل للمسؤولية من كل شخص متطوع في حماية كفرمندا، وأن لا يكون إنسانًا لا يعتمد عليه بأي أمر يحدث".
وأضاف أن متطوعين بالشرطة سابقين أو حاليين، سيرافقون المتطوعين لدوريات الحراسة، وأن عضو دورية الحراسة سيكون غير مسلح ولن يرتدي ملابس الشرطة، وإنما ملابس الحراسة، وستكون وظيفته الإبلاغ للشرطة عند رؤية أي شيء مشبوه، ومن خلاله سيتم التنسيق بين المجلس والشرطة في أي أمر قد يحدث.
وأكد أنه سيتم تزويدهم بالمعدات الضرورية للقيام بمهام الحراسة بشكل مكثف وعلى مدار الساعة، مشيرا إلى أن عمل دوريات الحراسة سيكون خلال الـ24 ساعة، وستكون هناك دوريات، وأن المجلس المحلي أعد لهم مقرًل كلجنة طوارئ.
كما أكد أن هناك دعم كامل ومتواصل من جميع الأهالي، وأنه تصل يوميًا أعداد هائلة من أجل التطوع، مشيرًا إلى أنه خلال الأسبوع القادم سيتم تجهيز وإعداد 30 متطوعًا تحت اسم حراسة أحياء.
وحول آلية عمل دورية الحراسة، أوضح أن الأعضاء لا يحق لهم اعتراض أو استجواب أحد، فقط إبلاغ قائد المجموعة للتواصل مع الشرطة، وسيكون تدريبهم مع الشرطة فقط للحراسة بالقرية، وسيتم تسجيلهم بشكل رسمي وتأمينهم لمواصلة عملهم، وليكون هناك بالأساس غطاء قانوني، لأن بدون غطاء قانوني لن نتحمل مسؤولية أي شخص في حالة حدوث أي اعتداء شيء، ولذلك يجب أن يكون مغطى من كل النواحي.
طالع أيضًا:
هَبّة ضد العنف والجريمة في كفرمندا.. أنيس شناوي: وضعنا الشرطة في الزاوية للتعاون معنا
