قررت الجامعة العبرية إيقاف المحاضر ميخائيل فولفوڤتش عن التعليم مؤقتًا حتى انتهاء هذا الفصل الدراسي، على أن يتم تقييم وضعه بعد انتهاء التحقيقات وصدور نتائج التحقيق الرسمي من قبل الشرطة بشأن حادثة الخطف والاعتداء على الشاب الفلسطيني ليث العويني في قرية الولجة.
:: ::
حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع يوسف طه، مسؤول الهيئة الطلابية في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، والذي أكد أن هناك نجاحات رغم كونها صغيرة في بعض الأحيان، إلا أنها تعطي أملًا أن النضال والعمل الموحد والمكثف يحقق نتيجة.
وتطرق إلى قرار الجامعة العبرية بإيقاف المحاضر المتهم في واقعة الخطف والتعدي عن العمل، مشيرا إلى أن هذا حدث بعد توجهات متتابعة من الحركات الطلابية والمحاضرين، وعدد من السياسيين.
وتابع: "لو كان أحد الطلاب والأكاديميين العرب قام بهذا الفعل، لما كان هناك حاجة إلى التوجه لإدارة الجامعة، وكان سيتم الاعتداء عليه، إنما عندما يقوم الإسرائيلي أو اليهودي بهكذا تصرفات، يكون مُحصنًا ولديه حصانة، ونجد أن العشرات من الأكاديميين في الجامعة العبرية أطلقوا تصريحات تدعم تصرفات المحاضر، ولم يحرك أحد ساكنًا نحو هذا الموضوع".
ويرى يوسف طه، أن تصرفات المحاضر تتكامل مع العقلية في المجتمع الإسرائيلي التي تكن العداء والكراهية لكل ماهو عربي وفلسطيني، مشيرًا إلى أنه لم يعد أحد يتحدث بصوت العقل والمنطق.
واختتم حديثه قائلًا: "الكل توجه نحو الفاشية والعقلية الانتقامية التي تسود في المجتمع الإسرائيلي، حتى على المستوى الأكاديمي، ولم تعد مجرد أصوات هامشية كما كان في السابق".
