نزحت عشرات العائلات من عزبة بيت حانون شمال القطاع إلى مدينة غزة اليوم الأحد، هربًا من القصف الإسرائيلي المكثف الذي استهدف منازلهم ومدرسة "خليل عويضة".
وكانت المدرسة تؤوي حوالي 1500 نازح، وفقًا لما أفاد به الدفاع المدني في القطاع.
نزوح جماعي من عزبة بيت حانون إلى غزة
بدأت الأحداث عندما اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مدرسة "خليل عويضة" في عزبة عبد ربه ببلدة بيت حانون، بعد حصار دام لساعات.
وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار بشكل عشوائي وقصف المنطقة المحيطة بالمدرسة بالمدفعية، مما أسفر عن ارتقاء 15 فلسطينيًا وإصابة العشرات.
وبعد ذلك، قامت قوات الجيش الإسرائيلي باقتحام المدرسة، وأجبرت النساء والأطفال وكبار السن النازحين داخل المدرسة على مغادرتها قسرًا باتجاه مدينة غزة تحت تهديد السلاح، عبر حاجز عسكري أقامته في شارع "صلاح الدين".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ووفقًا لشهود عيان، اعتقلت القوات العشرات من الرجال والشبان، ولا تزال عملية الاقتحام مستمرة، وتنتشر جثامين الشهداء والجرحى في ساحات المدرسة والطرق المحيطة، في ظل عدم توفر خدمات الإسعاف والإنقاذ نتيجة للاستهدافات.
وقال النازحون إنهم شاهدوا ما بين 10 إلى 15 جثمانًا متفحمًا داخل المدرسة، نتيجة الحرائق التي اندلعت إثر القصف الإسرائيلي المكثف، كما أشاروا إلى وجود جثث متحللة في الأزقة والشوارع المحيطة.
وأدان الدفاع المدني استمرار جرائم الجيش الإسرائيلي المروعة بحق المدنيين، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يستغل التعتيم الإعلامي والتضييق على فرق الإنقاذ والإغاثة لتصعيد انتهاكاته بحق السكان العزل.
طالع أيضًا:
ارتقاء وإصابة العشرات في اقتحام إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في غزة
