أكد ليكس تاكنبرج، المستشار بمنظمة القانون من أجل فلسطين، أن إسرائيل تعمل بشكل ممنهج على تدمير منازل الفلسطينيين والوكالات الأممية في الأراضي.
وأوضح تاكنبرج أن هذه الممارسات الإسرائيلية تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويقوض جهود الوكالات الأممية في تقديم المساعدات الإنسانية.
تدمير المنازل الفلسطينية
أشار تاكنبرج إلى أن إسرائيل تقوم بتدمير منازل الفلسطينيين بشكل ممنهج، مما يؤدي إلى تشريد آلاف العائلات وتركهم دون مأوى.
وهذه العمليات تأتي ضمن سياسة تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية في المناطق، وإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم.
وأكد أن هذه الممارسات تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.
لم تقتصر الممارسات الإسرائيلية على تدمير منازل الفلسطينيين فقط، بل امتدت لتشمل استهداف الوكالات الأممية التي تعمل على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وأوضح تاكنبرج أن إسرائيل تسعى إلى تقويض عمل هذه الوكالات من خلال تدمير مقراتها ومنعها من الوصول إلى المناطق المحتاجة.
وهذا الأمر يزيد من معاناة الفلسطينيين ويعوق جهود المجتمع الدولي في تقديم الدعم اللازم لهم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعا تاكنبرج المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الممارسات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وأكد أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية، ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وكما دعا الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات حازمة لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين والوكالات الأممية العاملة في المنطقة.
وفي ختام تصريحه، شدد تاكنبرج على أهمية الدعم الدولي للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن المجتمع الدولي يجب أن يقف بجانب الفلسطينيين في نضالهم من أجل حقوقهم المشروعة.
وأكد أن تحقيق العدالة والسلام في المنطقة يتطلب جهودًا دولية مشتركة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وضمان حقوق الفلسطينيين في العيش بكرامة وأمان.
وهذا التصريح يأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف ممارساتها الهجومية في الأراضي، ويعكس الحاجة الملحة لتحرك دولي فعال لحماية حقوق الإنسان وضمان العدالة للشعب الفلسطيني.
طالع أيضًا:
الحرب على غزة لليوم الـ441|ارتفاع حصيلة الضحايا وقصف مستمر بمختلف المناطق
