أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة ما وصفته باستغلال إسرائيل لفشل مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياته القانونية، وذلك لاستكمال إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره.
وجاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة اليوم، حيث أكدت أن دولة إسرائيل تمعن في التنكيل بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتسابق الزمن لتحويله إلى أرض محروقة غير قابلة للحياة.
فلسطين: إسرائيل تسعى لإبادة وتهجير الفلسطينيين في غزة
وأشار البيان إلى أن إسرائيل تصعد من مجازرها وتهجير سكان القطاع، وتدمير مستشفياته ونسف جماعي لمنازل المواطنين، خاصة في شمال القطاع.
وأعربت الخارجية الفلسطينية عن استنكارها لتعايش المجتمع الدولي مع مشاهد الإبادة الجماعية والتهجير، والتي بلغت حد التواطؤ العلني مع هذا الكم الهائل من الخروقات للقانون الدولي دون رقيب أو حسيب.
وأكدت الوزارة أن مؤسسات الشرعية الدولية تفقد مصداقيتها وتتآكل شرعياتها كلما طال أمد الإبادة، وطالما يعجز مجلس الأمن الدولي عن وقفها، وعن عدم قدرته للإصغاء لنداءات المنظمات الأممية المختصة بما فيها الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي والأونروا.
وطالبت الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن بتطبيق قراره 2735 الذي ينص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة بما فيها القدس.
وفي سياق متصل، دعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
وأكدت أن استمرار هذه الانتهاكات يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني ويعقد الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع من أجل حقوقه الوطنية والإنسانية، وأنه لن يتراجع عن مطالبه العادلة في الحرية والاستقلال.
ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه في نضاله من أجل تحقيق العدالة والسلام.
طالع أيضًا:
