أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات الجارية بشأن غزة، مشيرًا إلى أن هناك تطورات إيجابية خلف الكواليس قد تؤدي إلى اتفاق قريب، جاء ذلك خلال اجتماع مغلق مع أعضاء الكنيست، حيث أكد كاتس أن هناك أغلبية ساحقة لصالح الصفقة المطروحة على الطاولة، وأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح.
أوضح كاتس أن المفاوضات تشمل عدة جوانب، من بينها وقف إطلاق النار وعودة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وأشار إلى أن هناك مرونة من الجانب الآخر، مما يعزز فرص التوصل إلى اتفاق شام، وأضاف أن هناك مناقشات جارية مع العديد من الأطراف الدولية لضمان تنفيذ الصفقة بشكل سلس وفعال.
كاتس: المفاوضات مع غزة تحقق تقدماً مشجعاً
رغم التقدم المحرز، أشار كاتس إلى وجود بعض العقبات التي لا تزال تعترض طريق الاتفاق النهائي، من بين هذه العقبات، عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم، حيث ترغب حركة حماس في إطلاق سراح عدد أقل مما تطالب به إسرائيل، وأكد كاتس أن الحكومة الإسرائيلية تعمل بجد لتجاوز هذه العقبات وتحقيق تقدم ملموس في المفاوضات.
أثارت تصريحات كاتس ردود فعل متباينة على الصعيدين المحلي والدولي، بينما رحبت بعض الجهات بالتقدم المحرز في المفاوضات، أعربت جهات أخرى عن قلقها من استمرار التصعيد في المنطقة، ودعت المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم لضمان سلامة الرهائن وتحقيق وقف إطلاق النار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
يُعد إعلان وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن التقدم المحرز في المفاوضات بشأن غزة خطوة هامة نحو تحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة، من المتوقع أن تسهم هذه المفاوضات في تحقيق تقدم ملموس في الإفراج عن الرهائن وتحقيق وقف إطلاق النار، مما يعزز من جهود الحكومة الإسرائيلية في تحقيق السلام والأمان.
طالع أيضًا:
رئيس الوزراء الإسرائيلي: محادثات الدوحة مستمرة بشأن الرهائن المحتجزين في غزة
