كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن المشاورات الأمنية التي عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشت البقاء في لبنان لفترة غير محددة، وذكرت المصادر أن النقاش الأمني ركز على قضية وقف إطلاق النار الهش في لبنان، وليس على صفقة المحتجزين.
أفادت التقارير أن نتنياهو دعا عددًا من وزراء حكومته لمناقشة أمنية عاجلة، بمشاركة وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وتركزت المشاورات على تقييم الوضع الأمني في لبنان، وضرورة البقاء لفترة غير محددة لضمان استقرار المنطقة ومنع تصاعد التوترات.
نتنياهو يبحث البقاء في لبنان
أثارت هذه الأنباء ردود فعل واسعة على الصعيدين المحلي والدولي، فقد أعربت بعض الأطراف عن قلقها إزاء استمرار الوجود الإسرائيلي في لبنان وتأثيره على الأوضاع الأمنية والإنسانية في المنطقة، ودعت منظمات حقوق الإنسان إلى ضرورة احترام سيادة لبنان والعمل على تحقيق السلام والاستقرار من خلال الحوار والتفاوض.
تأتي هذه المشاورات في ظل تصاعد التوترات الأمنية في لبنان، حيث تشهد المنطقة مواجهات مستمرة بين القوات الإسرائيلية والفصائل المسلحة، ويعاني السكان المدنيون في لبنان من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة النزاع المستمر، مما يزيد من أهمية التوصل إلى حلول سلمية ومستدامة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تعكس المشاورات الأمنية التي عقدها نتنياهو حجم التحديات التي تواجهها إسرائيل في لبنان، وتؤكد على ضرورة التوصل إلى حلول سلمية لضمان استقرار المنطقة وحماية المدنيين، يبقى البقاء في لبنان لفترة غير محددة خيارًا مطروحًا على الطاولة، مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي لدعم جهود السلام وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
طالع أيضًا:
