فرضت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، طوقا أمنيا مشددا على بلدات في محافظات نابلس ومدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
جاء الإجراء الإسرائيلي عقب مقتل 3 مستوطنين وإصابة 7 آخرين في عملية إطلاق نار في بلدة الفندق شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية.
عمليات تمشيط وبحث عن منفذين حادث بلدة الفندق
وبدأت قوات الجيش الإسرائيلي عمليات بحث وتمشيط في البلدات والقرى المحيطة بمكان العملية بحثَا عن المنفذين، وسط تحليق مكثف لطيران الجيش الإسرائيلي، كما استنفرت الوحدات الخاصة لمطاردة المركبة التي استخدمت في تنفيذ عملية إطلاق النار.
كما أغلقت قوات الجيش الإسرائيلي جميع الحواجز والبوابات العسكرية المحيطة بمدينة نابلس وقراها، وأعلنت عنها منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت الفلسطينيين من الدخول أو الخروج منها، في حين شنّ المستوطنون اعتداءات على الفلسطينيين في عدة مناطق.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
رئيس مجلس المستوطنات يطالب بإغلاق الحواجز بالضفة
من جانبه، طالب رئيس مجلس المستوطنات في الضفة، يوسي داغان، بإغلاق الحواجز بالضفة الغربية.
وقال داغان في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية من مكان عملية إطلاق النار: "لو كانت الحواجز مغلقة وهناك فحص لمن يخرج من نابلس لكانت العملية لم تحدث".
وتابع داغان: "أنا أطالب الحكومة والجيش ببدء مصادرة السلاح ومحاربة أبو مازن الذي يسمح بمثل هذه الأحداث نحن نطالب بالأمن".
اعتداءات للمستوطنين على مركبات الفلسطينية في المسعودية
وأفادت مصادر فلسطينية محلية في محافظة نابلس، بأن المستوطنين اعتدوا على مركبات الفلسطينيين قرب منطقة المسعودية شمال شرق المدينة، وفي قرية بورين جنوبا.
وحذرت فعاليات فلسطينية محلية من انتشار المستوطنين في محيط قريتي عورتا وزعترة جنوب المدينة، لافتة إلى أن المستوطنين يختبئون بين الأشجار على أطراف الطريق، ويلقون الحجارة على المركبات الفلسطينية، ما أدى إلى تحطيم العديد منها.
اقرأ أيضا
تطورات الضفة الغربية|اقتحامات واعتقالات موسعة وتجريف الأراضي بمخيم بلاطة