أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قرر الإبقاء على تصنيف "هيئة تحرير الشام" كمنظمة إرهابية، تاركًا القرار النهائي بشأن هذا التصنيف للرئيس المنتخب دونالد ترامب، تأتي هذه الخطوة في ظل التوترات المستمرة في سوريا والتحديات الأمنية التي تواجهها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة.
أوضح البيان الصادر عن البيت الأبيض أن بايدن قرر عدم رفع تصنيف "هيئة تحرير الشام" كمنظمة إرهابية، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتي بعد مشاورات مكثفة مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، وأكد البيان أن القرار النهائي بشأن هذا التصنيف سيتم اتخاذه من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب بعد توليه منصبه.
الرئيس بايدن يقرر الإبقاء على تصنيف 'تحرير الشام' كمنظمة إرهابية
أثارت هذه الخطوة ردود فعل واسعة على الصعيدين المحلي والدولي، فقد أعربت العديد من الدول الأوروبية عن دعمها لهذا القرار، معتبرة أنه يعكس التزام الولايات المتحدة بمكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وأكدت بعض الدول أنها ستواصل التعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة التهديدات الإرهابية.
من جانبها، أكدت مصادر مقربة من "هيئة تحرير الشام" أن هذا القرار سيؤثر بشكل كبير على أنشطتها وقدرتها على جمع التمويل والدعم الدولي، وأشارت إلى أن الهيئة ستواصل جهودها لإعادة تصنيفها كمنظمة غير إرهابية من خلال الحوار مع المجتمع الدولي وتقديم ضمانات بعدم تورطها في أعمال إرهابية.
تواجه الإدارة الأمريكية تحديات كبيرة في التعامل مع الوضع في سوريا، حيث تسعى إلى تحقيق التوازن بين مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في المنطقة، وقد بدأت الحكومة الأمريكية في البحث عن بدائل لتأمين الدعم المالي والاقتصادي لأوكرانيا من خلال التعاون مع الدول الحليفة والمؤسسات الدولية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
يأتي قرار بايدن بالإبقاء على تصنيف "هيئة تحرير الشام" كمنظمة إرهابية في وقت حساس، حيث تسعى الولايات المتحدة لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعكس هذا القرار أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه العالم اليوم.
طالع أيضًا:
بايدن يناقش مع إيطاليا توفير قروض لأوكرانيا من الأصول الروسية المصادرة
