أعلنت الأمم المتحدة اليوم أن استمرار وجود الجيش الإسرائيلي في لبنان يُمثل انتهاكًا صريحًا للقرار 1701، الذي تم تبنيه في عام 2006 بعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وأوضحت المنظمة الدولية أن هذا الوجود العسكري يتناقض مع التزامات إسرائيل وفقًا للقرار، الذي يدعو إلى وقف الأعمال الحربية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن وجود الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) يشكل خطرًا مستمرًا على سلامة وأمن القوات الدولية واللبنانية.
وأشار إلى أن اليونيفيل كشفت عن أكثر من 100 مخزن للأسلحة تعود لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأضاف جوتيريش أن وجود أفراد مسلحين وأصول وأسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية أو لليونيفيل بين الخط الأزرق ونهر الليطاني يُعد انتهاكًا صارخًا للقرار 1701 ويقوض استقرار لبنان.
وأكد على أهمية دعم القوات المسلحة اللبنانية وتنسيق العمل معها لتحقيق الهدف المنشود من القرار 1701.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشار جوتيريش إلى أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة غير مقبولة على الإطلاق، وأنها تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وقد تشكل جريمة حرب.
وأكد على أهمية الالتزام بوقف الأعمال العدائية والتعاون بين الأطراف لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة.
وأعلن جوتيريش أن الأمم المتحدة ستواصل العمل بشكل وثيق مع الدول المساهمة لضمان حصول القوات الدولية على القدرات المعززة وإزالة الألغام والتخلص من الذخائر غير المنفجرة، بغية استعادة حرية الحركة والوصول في جميع أنحاء منطقة عمليات اليونيفيل.
طالع أيضًا:
نواف سلام يؤكد على أهمية الدعم الفرنسي والمجتمع الدولي للبنان
