أكد مازن غنايم، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، أن اللجنة لا تملك الأدوات الكافية لمواجهة الجريمة والعنف في المجتمع العربي.
وأضاف رئيس بلدية سخنين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الظهيرة"، على إذاعة الشمس، أن دور السلطات المحلية يقتصر على الاهتمام بالشباب والبنات، وإعطائهم الأطر الملائمة والتوعية بالمفاهيم الأخلاقية الصحيحة.
وتابع: "ليس وظيفتي أن أتحدى عصابات الإجرام، إذا كانت دولة إسرائيل بأكملها غير قادرة على مواجهة الجريمة في مجتمعنا، وتوجيه السؤال للسلطات المحلية يعني وضع رئيس السلطة في قفص الاتهام، وهو لا يستطيع أن يحارب على مليون جبهة".
مازن غنايم: لا يمكن التعويل على شرطة إسرائيل ولا نعفيها من المسؤولية
واستطرد: "نعقد اجتماع مرة واحدة شهريا في مكتب رئيس الحكومة، ومرة في الشهر في مكتب رئيس الدولة، لم نترك بابا إلا وطرقناه، والمفوض العام للشرطة يرفض لقاء رؤساء السلطات المحلية العربية، ولا يمكن التعويل على شرطة إسرائيل في محاربة الجريمة وفي نفس الوقت لا يمكن إعفائها من المسئولية نهائيًا".
ما هي الخطوة المقبلة؟
ونوّه إلى إمكانية عقد مؤتمر صحفي للجنة القطرية، مع دعوة أعضاء لجنة المتابعة وأعضاء الكنيست، وسفراء وممثلين عن الاتحاد الأوروبي وجمعيات دولية، إضافة إلى توجيه التماس إلى محكمة العدل العليا.
وأعلن عقد اجتماع يوم الخميس المقبل في العاشرة والنصف صباحا، مع لجنة المتابعة، وأنه من المهم اتخاذ القرارات بالإجماع.
يُشار إلى أنه منذ بداية العام الحالي 2025، ارتفع عدد ضحايا الجريمة والعنف في المجتمع العربي إلى 29 قتيلًا، وسط مخاوف من تزايد الأعداد في ظل النشاط المكثف للعصابات الإجرامية.
