كشف الحكم الإسباني السابق خافيير إسترادا فيرنانديز عن تعرضه لعقوبة الحرمان من إدارة مباريات ريال مدريد لمدة عام، وذلك بعد طرده للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في إحدى المباريات.
جاء هذا الكشف في كتابه "الحقيقة وراء نيغريرا"، الذي أصدره عام 2024، وأوضح إسترادا أنه تلقى تهديدًا من خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، نائب رئيس اللجنة الفنية السابق بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، بسبب قراره بطرد رونالدو، مما أدى لاحقًا إلى استبعاده من تحكيم مباريات ريال مدريد لموسم كامل.
مسيرته في الليغا وتأثير الواقعة
تولى إسترادا إدارة مباريات الدوري الإسباني منذ عام 2009، وهو العام الذي شهد انضمام رونالدو إلى ريال مدريد، وحتى عام 2021، أي بعد ثلاث سنوات من رحيل النجم البرتغالي عن الليغا.
وعن الحادثة، قال الحكم الإسباني:
"في عام 2009، طردت كريستيانو رونالدو في إحدى المباريات، ولم يسمح لي بعدها بإدارة أي لقاء آخر لريال مدريد."
وأضاف: "ريال مدريد لديه نفوذ كبير في الليغا، وعليك أن تكون أكثر حذرًا عند اتخاذ قرارات ضده بسبب هذه الضغوطات."
تفاصيل واقعة الطرد
جاءت واقعة الطرد خلال مباراة ريال مدريد ضد ألميريا، ضمن منافسات الجولة الـ13 من موسم 2009-2010، يوم 5 ديسمبر 2009.
حصل رونالدو على البطاقة الصفراء الأولى في الدقيقة 84 بسبب خلع قميصه احتفالًا بتسجيل الهدف الرابع، وبعد ثلاث دقائق فقط، تلقى البطاقة الصفراء الثانية نتيجة تدخل عنيف، مما أدى إلى طرده من اللقاء.
ورغم الطرد، تألق النجم البرتغالي خلال المواجهة، حيث صنع الهدف الأول لسيرجيو راموس في الدقيقة 31، قبل أن يسجل بنفسه الهدف الرابع للفريق الملكي.
هذه الواقعة تثير الجدل مجددًا حول مدى تأثير الأندية الكبرى على قرارات الحكام في الليغا، ومدى استقلالية التحكيم الإسباني أمام الضغوطات.
طالع أيضًا
اللاعبون الأغنى في العالم: رونالدو يتصدر والأسماء المفاجئة تتوالى!
