لقي الشاب علاء علي طوافرة (18 عاما) مصرعه إثر تعرضه لإطلاق نار في منزله بقرية وادي الحمام، صباح اليوم الأربعاء.
وقالت الشرطة في بيان لها، إنها فتحت تحقيقًا في حادثة إطلاق نار بإتجاه شخص في بلدة وادي الحمام.
وللحديث حول هذه الواقعة، كانت لنا مداخلة هاتفية ضمن برنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، مع عاهد رحال رئيس مجلس إقليمي البطوف، ورئيس منتدى السلطات البدوية، والذي قال إن الوسط العربي حزين ومتفاجئ بسبب هذه الحادثة المأساوية.
وأضاف: "نعيش حالة ذهول منذ سماع الخبر، شاب في مقتبل العمر يدخل مجهولون إلى بيته في السادسة صباحا، ويطلقون عليه النار في فراشه حتى الموت".
واستطرد: "الشاب لاعلاقة له بالعنف والجريمة، ونحن نعرف عائلته وأخوانه معرفة شخصية، عائلة طيبة وكريمة، وشاب متفوق وهاديء، نأمل من الله أن يعين والده على هذه المأساة".
وشدد على أن وموضوع العنف والجريمة بعيد تماما عن قرية وادي الحمام وقرى البطوف بشكل عام، لافتًا إلى أن سكان القرية كل شخص منهمك في عمله، والبلدة تعيش أوضاعًا هادئة.
وتابع: "موضوع العنف والجريمة أصبح شيء لا يطاق، وصلنا حدودًا لا تطاق ولا يتخيلها العقل البشري، حتى الصغير والكبير والمسن، والطالب، الطفل والأب والأم، صار همهم موضوع العنف والجريمة، ونحن من ناحيتنا كسلطة محلية نقوم بما نستطيع، ونطلب من الشرطة أن تقوم بعملها، فلا يعقل لشاب لم يبلغ 18 عامًا أن يُقتل في بيته".
يُشار إلى أنه بهذه الحادثة يرتفع عدد القتلى في المجتمع العربي منذ بداية العام الجاري لليوم إلى 39 قتيلا، من بينهم امرأتين.