سماعات الرأس قد تضر دماغك.. كيف تؤثر على السمع؟

تابع راديو الشمس

سماعات الرأس قد تضر دماغك.. كيف تؤثر على السمع؟

سماعات الرأس قد تضر دماغك.. كيف تؤثر على السمع؟

Shutterstock

مع الانتشار الواسع لاستخدام سماعات الرأس التي تعمل على إلغاء الضوضاء في العمل أو أثناء التنقل وحتى خلال التمارين الرياضية، ظهرت تحذيرات طبية جديدة تشير إلى أن هذه العادة قد تكون ضارة بصحة الدماغ وليس الأذن فقط. 


فقد كشفت دراسات حديثة عن ارتفاع مشاكل السمع بين الشباب، ولكن المثير للقلق أن السبب لا يعود إلى مشاكل في الأذن، بل إلى اضطراب في المعالجة السمعية الدماغية، وفقًا لما نشره موقع تايمز ناو.


ما هو اضطراب المعالجة السمعية؟


اضطراب المعالجة السمعية هو مشكلة عصبية تؤثر على قدرة الدماغ على فهم الأصوات التي يسمعها الشخص.


ورغم أن المصابين بهذا الاضطراب يجتازون اختبارات السمع التقليدية، إلا أنهم يواجهون صعوبة في تفسير الأصوات، مثل تحديد مصدرها أو التمييز بين الكلمات المنطوقة.


هذا الاضطراب يصيب 3-5% من الأطفال في سن الدراسة، حيث لا يتمكن الدماغ والأذن من التنسيق بشكل كامل، مما يجعل الأطفال يواجهون صعوبات في الاستماع والفهم في البيئات الصاخبة.


كيف يحدث اضطراب المعالجة السمعية؟


وفقًا لمؤسسة كليفلاند كلينك، فإن عملية السمع الطبيعية تمر بعدة مراحل، منها:


1- دخول الموجات الصوتية إلى الأذن الخارجية وضرب طبلة الأذن، مما يؤدي إلى اهتزازها.


2-  تحريك العظام الصغيرة في الأذن الوسطى، مما يؤدي إلى اهتزاز السوائل في الأذن الداخلية.


3-  تنشيط الخلايا الشعرية في الأذن الداخلية، والتي تحول هذه الاهتزازات إلى إشارات كهربائية.


4-  انتقال الإشارات الكهربائية إلى العصب السمعي، الذي يرسلها إلى الدماغ.


5-  معالجة الدماغ لهذه الإشارات لفهم الكلام والأصوات المحيطة.


6-  عند الإصابة باضطراب المعالجة السمعية، لا يستطيع الدماغ فك تشفير هذه الإشارات بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تشوش في فهم الكلمات والمحادثات.


ما أسباب اضطراب المعالجة السمعية؟


هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى هذه المشكلة، ومنها:


1- اضطرابات الجهاز العصبي المركزي، مثل السكتة الدماغية، الصرع، التصلب المتعدد، ومرض الزهايمر.


2-  العوامل الوراثية التي قد تؤثر على طريقة معالجة الدماغ للأصوات.


3-  التهابات الأذن المتكررة التي قد تؤثر على تطور السمع.


4-  إصابات الرأس التي قد تؤثر على المناطق المسؤولة عن معالجة الإشارات السمعية.


علامات وأعراض اضطراب المعالجة السمعية


إذا كنت تعاني من صعوبة في فهم الأصوات، فقد تكون هذه بعض الأعراض المرتبطة بالاضطراب:


1-  طلب تكرار ما يقوله الآخرون بشكل متكرر.


2-  صعوبة فهم الكلام في البيئات الصاخبة.


3-  عدم القدرة على تمييز الكلمات المتشابهة.


4 - صعوبة فهم الكلام السريع أو المعقد.


5-  مشكلات في القراءة والكتابة والتهجئة.


6-  التأخر في الاستجابة أثناء المحادثات.


7- عدم القدرة على متابعة المحادثات الطويلة.


8- عدم تذكر ما قيل في المحادثات السابقة.


كيف يمكن التعامل مع اضطراب المعالجة السمعية؟


على الرغم من أن اضطراب المعالجة السمعية لا يمكن علاجه بالكامل، إلا أنه يمكن إدارته وتقليل تأثيره من خلال بعض الخطوات، مثل:


1-  تقليل استخدام سماعات الرأس وعدم الاستماع إلى الأصوات بمستويات مرتفعة.


2-  تغيير البيئة المحيطة، مثل اختيار أماكن أقل ضوضاءً في الاجتماعات أو الفصول الدراسية.


3- طلب التحدث ببطء وبصوت واضح لتسهيل الفهم.


4-  الخضوع لعلاج النطق لتحسين مهارات الاستماع والتواصل.


5-  استخدام أدوات مساعدة مثل أجهزة تسجيل المحادثات أو تطبيقات تعزيز الصوت.


6-  ممارسة تقنيات تدريب الدماغ على التركيز على الإشارات السمعية الصحيحة.


طالع أيضًا

خبراء يحذرون: استخدام الآيربودز قد يؤدي إلى الصمم!

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول