عقد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هغاري، مؤتمرًا صحفيًا اليوم الجمعة، أعلن فيه أن الطفلين كفير وأريئيل بيباس قُتلا بعد أسابيع من اندلاع الحرب، محملًا حركة حماس المسؤولية عن مقتلهما.
وأوضح هغاري أن الطفلين قُتلا على يد آسريهما، وليس جراء غارة إسرائيلية ولم يقتلا بإطلاق، مؤكدًا أن الفحوصات التي أُجريت على الجثتين أثبتت هذه المعطيات، وأن القتلة حاولوا طمس آثار فعلتهم.
حماس خرقت الاتفاق بعدم تسليم جثمان شيري بيباس
كما أشار إلى أن حماس خرقت الاتفاق بعدم إعادة جثمان الأم شيري بيباس، مطالبًا الحركة بإعادته فورًا.
وفيما يتعلق بالمختطف عوديد ليشفيتس، قال هغاري إن الجيش عرض على عائلته نتائج التحقيقات بشأن مقتله، مع احترام خصوصيتهم في هذا الشأن.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الرئيس الإسرائيلي عدم إعادة جثمان بيباس انتهاكاً للاتفاق
من جانبه، علق الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ عبر منشور على منصة إكس، معتبرًا أن عدم إعادة جثمان شيري بيباس يمثل انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف: "في هذه الظروف الأليمة، أتقدم بأحر التعازي لعائلة بيباس وعائلة عوديد ليشفيتس، ولكل سكان نير عوز".
كما أشار هرتسوغ إلى أن هناك قلقًا متزايدًا بشأن المحتجزين لستة المتوقع الإفراج عنهم يوم السبت، داعيًا إلى تكثيف الجهود لإعادة جميع المختطفين حتى آخر محتجز.
حماس ترفض تهديدات نتنياهو
وأعربت حماس عن رفضها التهديدات التي أطلقها بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في إطار محاولاته لتجميل صورته أمام المجتمع الإسرائيلي، وفي سياق الخلافات الداخلية الإسرائيلية.
وتابع البيان: "نحن في حركة حماس نؤكد جديتنا والتزامنا الكامل بجميع التزاماتنا، وقد أثبتنا ذلك من خلال سلوكنا خلال الأيام الماضية فلا مصلحة لنا في عدم الالتزام أو الاحتفاظ بأي جثامين لدينا".
اقرأ أيضا
حماس ترد على إسرائيل: رفات شيري بيباس اختلطت بالأنقاض بسبب قصف إسرائيلي
