أفادت تقارير إعلامية بأن الجيش الإسرائيلي أعلن أن الأجهزة الأمنية بكافة مستوياتها فشلت ليلة السابع من أكتوبر، ووفقًا لهذه التقارير، فإن الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر 2023، شهد اختراقًا أمنيًا كبيرًا أدى إلى تصاعد التوترات بين الجانبين.
وذكرت التقارير أن الهجوم بدأ في ساعات الصباح الباكر، حيث قامت مجموعات من المهاجمين باقتحام الحدود الإسرائيلية من قطاع غزة، وقد تلا ذلك موجات أخرى من الهجمات، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والمهاجمين الفلسطينيين.
الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحت المجهر: فشل ليلة السابع من أكتوبر
وأفادت المصادر بأن الهجوم أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من الجانبين، بالإضافة إلى تدمير العديد من المنشآت والمباني.
وأوضحت التقارير أن الجيش الإسرائيلي أشار إلى أن الهجوم كان منظمًا بشكل جيد، حيث استخدم المهاجمون تكتيكات متقدمة وأسلحة متنوعة.
وأضافت المصادر أن الجيش الإسرائيلي قام بنشر قوات إضافية في المنطقة لتعزيز الأمن ومنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الهجوم أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا الفلسطينيين، بينهم مدنيون وأطفال.
وأكدت الوزارة أن المستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة تعمل بأقصى طاقتها لاستقبال الجرحى وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
من جهته، أدان الرئيس الفلسطيني الهجوم ووصفه بأنه "عدوان سافر" على الشعب الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الاعتداءات وحماية المدنيين الفلسطينيين، وأكد الرئيس الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله من أجل حقوقه المشروعة واستعادة أراضيه المحتلة.
وفي هذا السياق، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد العنف في المنطقة، داعيةً جميع الأطراف إلى ضبطالنفس والعودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع بطرق سلمية، وأكدت الأمم المتحدة أنها تتابع الوضع عن كثب وتعمل على تقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين من الهجوم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تجدر الإشارة إلى أن هذا الهجوم يأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث تتبادل الطرفان الاتهامات بالتصعيد والتحريض على العنف، ويخشى المراقبون أن تؤدي هذه الاعتداءات إلى اندلاع مواجهات واسعة النطاق بين الطرفين، مما يهدد بزعزعة الاستقرار في المنطقة بأسرها.
طالع أيضًا:
تقديرات الجيش الإسرائيلي: 5000 فلسطيني شاركوا في هجوم واسع على ثلاث موجات
