زعم الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، أنه تمكن من اغتيال رئيس جهاز المخابرات العسكرية لحركة (حماس) في جنوب قطاع غزة.
وأوضح البيان أن العملية استهدفت رئيس جهاز المخابرات العسكرية (حماس)، الذي وصفه الجيش بأنه كان يشغل منصب رئيس وحدة الرصد والاستهداف التابعة للحركة، بالإضافة إلى أدوار قيادية أخرى.
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي بارز في حماس
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه كان مسؤولًا عن صياغة استراتيجيات حماس القتالية في المنطقة الجنوبية، بما في ذلك تنسيق العمليات الاستخباراتية للجناح العسكري للحركة.
وزعم البيان أن القيادي كان متورطًا في عمليات عسكرية سابقة، من بينها هجمات استهدفت مواقع إسرائيلية.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي من حركة حماس بشأن هذه الادعاءات حتى الآن.
ومع ذلك، فإن مثل هذه العمليات غالبًا ما تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة، حيث تعتبر حماس هذه الاغتيالات جزءًا من سياسة إسرائيلية تهدف إلى تقويض المقاومة الفلسطينية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الأمنية في قطاع غزة، حيث شهدت الأيام الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف بين الجانبين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويثير هذا التصعيد مخاوف من اندلاع مواجهة واسعة النطاق، خاصة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وتدهور الأوضاع الإنسانية.
ودعت جهات دولية وإقليمية إلى ضبط النفس ووقف التصعيد، محذرة من تداعيات خطيرة على المدنيين في غزة.
كما طالبت بضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات لتحقيق تهدئة طويلة الأمد، تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وتخفف من معاناته اليومية.
طالع أيضًا:
