تشهد مدينة القدس منذ أيام، مظاهرات حاشدة بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شارع غزة، الأمر الذي يعكس تزايد الغضب الشعبي تجاه السياسات الحكومية الحالية.
وتجمع المتظاهرون اعتراضًا على إقالة رئيس الشاباك رونين بار والجهود الحكومية الجديدة لإعادة تفعيل مشروع قانون الإصلاح القضائي، إضافة إلى انهيار صفقة وقف إطلاق النار وغموض مصير الأسرى في غزة.
وكانت المحكمة العليا قد أصدرت قرارها بتجميد إقالة رئيس الشاباك رونين بار، قبل أن يؤكد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وعدد من وزراء اليمين أن الإقالة قائمة، وأن ذلك لن يقود لحرب أهلية، على حد تعبيره.
جلسة إقالة المستشارة القضائية
وعقدت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، جلسة تهدف إلى بحث إقالة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهراف ميارا، وذلك وسط تحذيرات من أزمة دستورية ومخاوف من انهيار سيادة القانون.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع الصحفي والناشط ينال جبارين، والذي قال إن أعداد كبيرة خرجت للتظاهر والمشاركة، لافتًا إلى أنه في الأسبوع الأخير شهدت تلك التظاهرات حالة من الزخم الكبير.
وأشار إلى أنه مساء اليوم سيكون هناك مظاهرة في شارع بيجن في تل أبيب من أجل دعم عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، والمطالبة بالعمل على إعادتهم بشكل عاجل.
وتابع: "نتنياهو يشعر بالخوف من هذه المظاهرات، ويحاول إقناع الناس أنه يريد إقالة رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، قبل حتى أحداث السابع من أكتوبر".
