أصدر وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، قرارًا بالاعتقال الإداري بحق القيادي في حركة أبناء البلد، رجا إغبارية، البالغ من العمر 73 عامًا، لمدة ستة أشهر.
وجاء ذلك بعد مرور أسبوع على اعتقاله، حيث لم تتمكن المخابرات والشرطة من تقديم لائحة اتهام ضده.
وصدر قرار الاعتقال الإداري بحق رجا إغبارية قبل ساعات من جلسة كانت مقررة في محكمة الصلح بمدينة الخضيرة اليوم، حيث كان من المتوقع أن يتم إطلاق سراحه وفقًا لما ذكره فريق الدفاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وكان إغبارية قد اعتُقل يوم الأربعاء الماضي من منزل عائلته في مدينة أم الفحم، بعد مداهمة نفذتها الشرطة بمشاركة عناصر من حرس الحدود والمخابرات، ليتم نقله لاحقًا إلى معتقل الجلمة.
يتولى الدفاع عن إغبارية المحامي بدر إغبارية، حيث عُقدت جلسة الأسبوع الماضي للنظر في تمديد اعتقاله، ووافقت المحكمة على تمديده حتى اليوم، قبل أن يصدر وزير الأمن قرار الاعتقال الإداري.
وشارك عشرات الناشطين السياسيين في وقفة احتجاجية يوم السبت الماضي في أم الفحم، مطالبين بالإفراج الفوري عنه.
بلدية ام الفحم: بيان استنكار لتحويل رجا اغبارية للاعتقال الاداري
تُعرب بلدية أم الفحم عن استنكارها الشديد وإدانتها البالغة لقيام السلطات الإسرائيلية باعتقال إحدى الشخصيات الفحماوية الوطنية البارزة، رجا اغبارية، عضو البلدية سابقًا والناشط السياسي والاجتماعي، وتحويله إلى الاعتقال الإداري.
وإننا في بلدية أم الفحم نؤكد أن هذا الاعتقال التعسفي يأتي في سياق السياسات الممنهجة التي تستهدف القيادات الوطنية والاجتماعية في مجتمعنا العربي.
وتهدف إلى كمّ الأفواه وقمع كل من يعبّر عن رأيه أو ينشط في خدمة قضايا شعبه ومجتمعه، ونطالب بالإفراج الفوري عن رجا اغبارية ووقف سياسة الاعتقال الإداري الجائرة.
طالع أيضًا:
رجا إغبارية في قبضة الشرطة مجددًا.. اعتقال سياسي أم إجراء أمني؟
