أدلى زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي، يائير جولان، بتصريحات حادة اليوم الأحد، وصف فيها استمرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحكم بأنه يشكل خطرًا مباشرًا على أمن المحتجزين والجنود الإسرائيليين.
وأكد جولان أن رحيل نتنياهو أصبح ضرورة ملحة لإنقاذ المحتجزين وحماية الجنود، مشيرًا إلى أن الوضع الأمني في إسرائيل يتطلب قيادة جديدة قادرة على استعادة الاستقرار.
وفي تصريحاته، شدد جولان على أن استمرار نتنياهو في منصبه يفاقم التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل، معتبرًا أن سياساته الحالية تُعرض حياة الجنود للخطر وتُضعف قدرة الدولة على التعامل مع التهديدات الأمنية المتزايدة.
وأضاف أن الحكومة الحالية تفتقر إلى رؤية استراتيجية واضحة، مما يجعلها غير قادرة على مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها البلاد.
وأشار جولان إلى أن رحيل نتنياهو ليس فقط ضرورة أمنية، بل أيضًا خطوة أساسية لإعادة الثقة بين القيادة والشعب.
وأوضح أن استمرار نتنياهو في الحكم يُعمق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي ويُضعف المؤسسات الديمقراطية، مما يُعرض مستقبل الدولة للخطر.
وتأتي تصريحات جولان في وقت تشهد فيه إسرائيل تصاعدًا في التوترات الأمنية والسياسية، حيث تواجه الحكومة انتقادات واسعة من المعارضة والمجتمع المدني بسبب سياساتها الداخلية والخارجية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويُعتبر حزب الديمقراطيين الإسرائيلي من أبرز الأصوات المعارضة لسياسات نتنياهو، حيث يدعو إلى إصلاحات جذرية في النظام السياسي والأمني.
واختتم جولان تصريحاته بالدعوة إلى توحيد الجهود لإحداث تغيير سياسي في إسرائيل، مؤكدًا أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات جريئة لإنقاذ البلاد من الأزمات التي تواجهها.
وأعرب عن أمله في أن يتمكن الشعب الإسرائيلي من اختيار قيادة جديدة قادرة على تحقيق الأمن والاستقرار.
طالع أيضًا:
حماس: تصريحات نتنياهو تعكس ازدواجية المعايير وترسّخ نهج الإبادة
