قالت الدكتورة خزيمة خمايسي، مديرة وحدة الأمراض المعدية كلاليت لواء الشمال، إن حالات الإصابة بمرض الحصبة في إسرائيل حتى الآن "محدودة".
كانت وزارة الصحة الإسرائيلية، أطلقت قبل أيام تحذيرات بعد تشخيص إصابة جديدة بفيروس الحصبة في مدينة تل أبيب، في وقتٍ تشهد فيه العديد من دول العالم الغربي عودة ظهور هذا الفيروس المعدي رغم اعتباره سابقًا شبه مُقضى عليه.
وأضافت "خمايسي"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أنه تم الكشف عن 8 حالات بالمرض حتى الآن، 6 منها غير مطعمين، و4 منهم كانوا خارج البلاد.
وأوضحت: "الحصبة مرض فيروسي معدي جدا وينتشر بسهولة وبسرعة، بعد أي تلامس مع الشخص المريض، مثل المصافحة، وإذا تواجدوا في غرفة مغلقة قد ينتقل في فترة من دقيقة إلى ربع ساعة".
ما هي أعراض الحصبة؟
وحول أهم أعراض الحصبة، قالت: "حمى شديدة، سعال وسيلان في الأنف، وما يميز مرض الحصبة هو طفح جلدي من الرأس إلى باقي الجسم، عبارة عن احمرار الجلد يصاحبه حكة، والعدوى تظل أربعة أيام قبل ظهور الطفح الجلدي".
وتابعت: "الحصبة واحدة من الأمراض التي تم حصرها بفضل التطعيمات، ولكن كل فترة، نرى عودة المرض مرة أخرى في أماكن معينة، بسبب قلة التطعيمات، وأغلبها في منطقة القدس".
أشارت إلى أن هناك حملة تطعيمات بدأت ولم تتوقف أبدًا، ويحصل عليها كل الأطفال في الدولة، بشكل إجباري، وشددت على أن الوقاية هي أهم جزئية لتلافي الإصابة بمرض الحصبة.
يُشار إلى أنه على الرغم من ندرة حالات الحصبة في إسرائيل، فقد سجلت السنوات الأخيرة حالات وفاة متفرقة بسبب الفيروس، أبرزها عام 2018 حين توفيت طفلة تبلغ من العمر 18 شهرًا في القدس بعد إصابتها بالحصبة دون أن تكون قد تلقت التطعيم، وقد تزامنت وفاتها مع موجة انتشار للمرض، حينها أصابت أكثر من 4 آلاف شخص معظمهم غير مطعمين.
