تعمل الولايات المتحدة وإسرائيل على وضع خطة جديدة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن الصراع المستمر.
وتأتي هذه الجهود وسط دعوات دولية متزايدة لإيجاد حلول سريعة لضمان وصول الإمدادات الأساسية لسكان القطاع، الذين يعانون من نقص شديد في الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية مطلعة، فإن الخطة تتضمن إقامة ممرات آمنة لإدخال المساعدات عبر نقاط محددة، وذلك بالتنسيق مع منظمات دولية لضمان توزيعها بشكل عادل وفعال.
ومن المتوقع أن تشمل هذه المساعدات كميات كبيرة من المواد الغذائية، الأدوية، والمعدات الطبية اللازمة للمستشفيات التي تعاني من ضغط هائل بسبب العدد الكبير من الإصابات.
ويجري العمل أيضًا على تأمين وصول المساعدات عبر البحر، حيث يتم بحث إمكانية استخدام موانئ قريبة لضمان دخولها إلى غزة دون تعريضها لمخاطر أمنية.
كما أن هناك حديثًا عن التنسيق مع دول أخرى في المنطقة للمساهمة في هذه العملية، وتقديم الدعم اللوجستي لضمان نجاحها.
ومن جانبها، أكدت واشنطن أن هذه الخطة تأتي في إطار التزامها بتخفيف المعاناة الإنسانية، مشددة على ضرورة ضمان وصول الإمدادات دون عوائق.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي المقابل، هناك مخاوف من بعض الجهات بأن هذه الخطوات قد تواجه تحديات ميدانية، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية والقيود المفروضة على دخول المساعدات.
وفي الوقت الذي يجري فيه تنفيذ هذه المبادرات، تواصل جهات حقوقية دولية المطالبة بوقف إطلاق النار لضمان بيئة آمنة لإيصال الإمدادات بشكل منتظم ومستدام.
ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة المزيد من التحركات الدبلوماسية لضمان تنفيذ الخطة بنجاح، وسط ترقب دولي لما ستؤول إليه الأوضاع في غزة.
طالع أيضًا:
