كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، نقلًا عن مصادر في الجيش، أن حركة حماس لا تزال تحتفظ بعشرات الصواريخ بعيدة المدى، القادرة على استهداف مدينة تل أبيب، رغم العمليات العسكرية المستمرة ضدها.
تشير التقديرات العسكرية إلى أن حماس تمكنت من الحفاظ على جزء من ترسانتها الصاروخية، رغم الضربات المكثفة التي استهدفت مواقعها في قطاع غزة.
آلاف المتظاهرين يجوبون شوارع باريس دعمًا لغزة وتنديدًا بالحربووفقًا لصحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن الحركة لا تزال تمتلك صواريخ بعيدة المدى، وهو ما يثير مخاوف أمنية لدى القيادة الإسرائيلية، خاصة مع استمرار إطلاق الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة.
تؤكد مصادر أمنية أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، تعمل على إعادة بناء قدراتها العسكرية، بما في ذلك ترميم خطوط إنتاج الصواريخ، في محاولة لتعويض الخسائر التي تكبدتها خلال المواجهات الأخيرة.
كما أفادت تقارير بأن الحركة أطلقت رشقات صاروخية باتجاه تل أبيب، مما دفع منظومة القبة الحديدية إلى اعتراض بعضها، بينما سقطت شظايا في مناطق جنوب المدينة، مثل حولون.
تتابع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الوضع عن كثب، وسط مخاوف من أن تكون حماس قد نجحت في تطوير تقنيات جديدة تتيح لها تحسين دقة ومدى صواريخها.
ووفقًا لموقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، فإن الجيش الإسرائيلي يقدر أن الحركة لا تزال تمتلك مئات الصواريخ وقذائف الهاون، وتعمل على مدار الساعة لإعادة تشغيل خطوط الإنتاج الخاصة بها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تثير هذه المعلومات قلقًا متزايدًا في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية، حيث يرى محللون أن استمرار قدرة حماس على إطلاق الصواريخ رغم الحصار العسكري المفروض عليها، يعكس تحديًا كبيرًا أمام إسرائيل في جهودها للقضاء على التهديدات القادمة من غزة.
تأتي هذه التقارير في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا مستمرًا، وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار وإيجاد حلول سياسية للأزمة المتفاقمة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
طالع أيضًا:
آلاف المتظاهرين يجوبون شوارع باريس دعمًا لغزة وتنديدًا بالحرب
