ارتقى الشاب أحمد يحيى جلايطة، 20 عاما، متأثرا بجروحه جراء الإصابة برصاص الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام حي العرب وسط مدينة أريحا.
وأصيب جلايطة خلال اقتحام حي العرب في أريحا، حيث نقل إلى مستشفى المدينة وأُعلن ارتقائه بعد فشل محاولات إنقاذه، وتم إعلان الإضراب الشامل في أريحا اليوم حدادا على روح محمد يحيي جلايطة.
وتتعرض أريحا ضمن باقي مناطق الضفة الغربية لاعتداءات متصاعدة من قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، حيث قطع مستوطنون الليلة الماضية، أحد خطوط الكهرباء في تجمع شلال العوجا، شمال مدينة أريحا.
ومن أريحا كانت لنا مداخلة ضمن برنامج "أول خبر" مع الصحفي عادل نعمة، والذي قال إن هناك اقتحامات متكررة في مدينة ومحافظة أريحا، بشكل شبه يومي، من جانب الجنود والمستوطنين.
وأضاف أنه فجر اليوم، كان هناك اقتحام من آليات إسرائيلية لمدينة أريحا، في وسط المدينة وتحديدًا حي العرب، الذي يقع في وسط المدينة، حيث كان هناك تجمع لعدد من المواطنين، حيث دفع الحر الشديد، المواطنين للتواجد في الشوارع حتى وقت متأخر.
وحسب شهود عيان، يروي عادل نعمة أن الجنود عندما اقتحموا الحي، قاموا بشكل مباشر بإطلاق النار على مجموعة من الشبان الذين تواجدوا في ذلك الحي مما أدى إلى إصابة الشاب محمد يحيى عاطف، 22 عامًا، وقام الشبان بنقله إلى مستشفى أريحا بإصابة خطيرة في الصدر، وبعد لحظات تم الإعلان رسميًا من قبل إدارة المستشفى عن ارتقاء الشاب جلايطة.
وعلى إثر ذلك جرت مواجهات في وسط مدينة أريحا بين الشبان وجنود الجيش الإسرائيلي.
وأكد نعمة أنه في الأسابيع الأخيرة هناك تسارع واستمرار بشكل كبير لعمليات الاقتحام وتحديدًا لمخيمي عقبة جبر وعين السلطان، وهناك اعتقالات مستمرة في المخيمين، وأيضًا بين الحين والآخر تتم عملية اقتحام لمدينة أريحا.
ولفت الصحفي الفلسطيني إلى أنه حسب شهود العيان فإن العملية كانت عملية إعدام للشاب حيث كان تجمعهم تجمعا سلميا، وتفاجأوا بوجود الجنود الذين نزلوا من مركباتهم وبدأوا بإطلاق النار بشكل عشوائي على كل ما تواجد في الطريق أو في ذلك الحي مما أدى إلى ارتقاء الشاب".
