يواصل عدد من أهالي مدينة عرابة البطوف، اعتصامهم في منطقة الجليل، في منزل نبيل بشناق، مؤكدين وقوفهم إلى جانبه وتصديهم أمر هدم المنزل الذي أصدرته السلطات الإسرائيلية، حديثا.
وأفادت اللجنة الشعبية في عرابة، أنه على مدار سنوات مضت، وقفت اللجنة وقفة تضامنية مع كل أصحاب البيوت التي كانت مهددة بالهدم، ورفضت اللجنة بشدة سياسة الهدم وأعلنت تضامنها بالكامل مع عائلة آل بشناق.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع نبيل بشناق من عرابة، صاحب المنزل المهدد بالهدم، والذي قال إنه بدأ بناء منزله منذ عام 2022، وحصل على كل التعهدات بالنسبة للخارطة المفصلة التي عمل على أساسها.
وأضاف: "نرفع صوتنا وغضبنا على ما يحدث في الوسط العربي، كانت هناك خارطة مفصلة، بدأنا العمل على أساسها، وبعد ما تمت المصادقة عليها من لجنة التنظيم والبناء المحلية في سخنين، وتم تحويلها إلى اللوائية في الناصرة، كانت هناك بعض المشاكل مع بعض المواطنين، وتم رفضها للأسف، بداعي البلدية قدمت مسطح توسيع مسطح القرية من الناحية الجنوبية الغربية الجنوبية للبلدة".
وأشار إلى وجود عشرات الأبنية في نفس المنطقة، بعضها مرخص والآخر غير مرخص، مُضيفًا: "القسيمة الخاصة بي، نصفها داخل المسطح العمار والنصف الثاني زراعي، ولكني لم أبدأ البناء إلا بعد أن حصلت على كل التعهدات المتعلقة بالخريطة المفصلة".
وكانت اللجنة الشعبية في عرابة، قد دعت الأهالي إلى "الوقوف صفا واحدا إلى جانب عائلة بشناق"، والحضور على مدار الساعة في البيت المهدد بالهدم كوقفة احتجاجية، كما طالبت السلطات المختصة بتجميد فوري لقرار الهدم.