اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، مدينة نابلس بأكثر من 40 آلية عسكرية تمركزت وسط المدينة وفرضت حصارا على بلدتها القديمة، وأعلنت حظرا للتجوال يشمل حارات البلدة حتى صباح غد الأربعاء.
وشرعت القوات الإسرائيلية بمداهمة منازل المواطنين داخل البلدة القديمة وأجبرت بعض العائلات على إخلاء منازلهم، وتحويلها إلى ثكنة عسكرية.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع الصحافي حافظ أبو صبرة، من نابلس، والذي قال إن ما يحدث أمر غير مسبوق في تاريخ المدينة.
وأضاف: "تم تحويل مدينة نابلس إلى ثكنة عسكرية، بوجود عدد كبير من الآليات العسكرية والجنود، وفرض حصار على البلدة القديمة، ومن المتوقع أن يستمر الأمر سوف يستمر حتى صباح الغد حسب أغلب المصادر".
وتابع: "كما تم اعتقال 3 من الشباب، بينما تقوم القوات الإسرائيلية بعمليات مداهمة لعدد من المنازل، ويخرجون السكان منها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية، كما يمنعون الطواقم الصحفية من التواجد في تلك الأماكن لتغطية ونقل ما يحدث".
واستطرد: "أطلق الجنود الإسرائيليليون قنابل الغاز، مما أسفر عن عدة إصابات بمنطقة رأس العين، كما داهم الجنود عدة محال تجارية في دخلة جروان وشارع النصر، والهلال الأحمر أعلن عن إصابة 18 شخصا بحالات اختناق واعتداء بالضرب خلال عمليات الاقتحام".
واختتم حديثه قائلًا: "لا يمكن رصد التفاصيل بدقة، حيث تم منعنا كصحفيين من التواجد في تلك المناطق، ونحن غير قادرين على الاقتراب حتى 4 أو 5 كيلومترات من البلدة القديمة، وهناك تواجد عسكري إسرائيلي كبير".