في إنجاز يُعد الأول من نوعه على مستوى المجتمع البدوي في الجنوب، تحتفي جمعية "أثر" بالتعاون مع صندوق بورتلاند ومجموعة "تمام" بتأسيس أول حاضنة تكنولوجية نسائية في النقب.
وهذا المشروع النوعي يمهد الطريق أمام النساء البدويات الأكاديميات للدخول إلى عالم الهايتك، ويشكل نموذجًا مبتكرًا للدمج الاجتماعي والاقتصادي.
بناء مسار مهني جديد للنساء في النقب
قالت بيان مجادلة، شريكة في صندوق بورتلاند، من خلال برنامج "بيت العيلة"، المذاع عبر راديو الشمس، إننا في صندوق بورتلاند نؤمن أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من تمكين الإنسان، حاضنة "أثر" هي أكثر من مجرد مساحة تكنولوجية، إنها منصة تحويلية تمكّن النساء البدويات من تطوير مسار مهني حقيقي في عالم التكنولوجيا، ضمن بيئة تراعي خصوصيتهن وتعتز بثقافتهن.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
لقد أتاح البرنامج التدريبي الممتد على 400 ساعة للمشاركات أن يكتسبن مهارات في الأتمتة، وضمان الجودة، وبناء الثقة بالنفس، وهي أدوات مهمة لإحداث نقلة نوعية في حياتهن المهنية.
شراكة تصنع تغييرًا حقيقيًا
نشعر بالفخر بأن نكون شركاء في هذه المبادرة إلى جانب جمعية "أثر" ومجموعة "تمام"، فهذه الشراكة ليست فقط استثمارًا في القدرات، بل أيضًا في العدالة الاجتماعية والمستقبل، ونجاح هذه التجربة يؤكد أن التغيير ممكن عندما تتوفر الرؤية، الإرادة، والموارد.
من الهامش إلى المركز
النساء المشاركات في هذه الحاضنة هنّ سفيرات تغيير، انتقلن من أطراف الخريطة الاقتصادية والاجتماعية إلى قلب قطاع الهايتك، وقد أثبتن أن الهوية الثقافية ليست عائقًا، بل منطلقًا للإبداع إذا ما وُفرت البيئة الداعمة.
وننظر إلى هذه الحاضنة كمجرد بداية لمسار طويل من التمكين والتوسّع، في صندوق بورتلاند سنواصل التزامنا بفتح الآفاق للشرائح المهمشة، ولن نتوقف عن الإيمان بقدرة المرأة – في كل مكان – على أن تكون رائدة في صناعة التغيير.
طالع أيضًا:
ارتفاع مستوى التعليم الأكاديمي لدى الفلسطينيات.. ما السبب وكيف يمكن استغلاله؟