كيف تؤثر العلاقة الأسرية على نوم طفلك؟ اكتشف السر وراء النوم الجيد!

Shutterstock

Shutterstock

كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يتمتعون بعلاقات أسرية قوية وآباء متفاعلين يميلون إلى النوم لفترات أطول، بينما يواجه الأطفال الذين يستخدمون الشاشات بشكل مفرط للتواصل الاجتماعي أو يفتقرون إلى التفاعل مع والديهم صعوبة في النوم.


تم الإعلان عن نتائج الدراسة خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لطب الأطفال في سياتل.


واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات حوالي 5 آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عاماً، شاركوا في دراسة طويلة الأمد حول نمو الدماغ.


وقد أتم مقدمو الرعاية استبيانين على الأقل في مايو وأغسطس من عام 2020، خلال فترة جائحة كوفيد-19.


تأثير جائحة كوفيد-19 على أنماط النوم


أثرت جائحة كوفيد-19 بشكل واضح على أنماط نوم الأطفال، ورغبت الدراسة في استكشاف ما إذا كانت العلاقات الاجتماعية والعائلية تقدم تأثيراً وقائياً في هذا الجانب.


وأظهرت النتائج التي نشرتها "هيلث داي" أن الأطفال الذين يحظون بمشاركة عالية من الوالدين، وتناول الطعام العائلي المشترك، ومناقشة خطط اليوم التالي، كانوا أكثر احتمالاً للحصول على نوم كافٍ.


دور استخدام الشاشات والتفاعل الأسري في جودة النوم


على الجانب الآخر، تبيّن أن الأطفال الذين كانوا أقل حظاً في النوم، كانوا أكثر عرضة لاستخدام الشاشات للتواصل الاجتماعي، مع وجود تفاعل ضعيف مع الوالدين.


وتشير هذه النتائج إلى أهمية وجود علاقات أسرية صحية لتعزيز رفاهية الأطفال ونموهم الصحي من خلال تحسين جودة النوم.


طالع أيضًا

دراسة تحذر: الإفراط في مواقع التواصل يزيد اكتئاب الأطفال

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play