كشفت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يتمتعون بعلاقات أسرية قوية وآباء متفاعلين يميلون إلى النوم لفترات أطول، بينما يواجه الأطفال الذين يستخدمون الشاشات بشكل مفرط للتواصل الاجتماعي أو يفتقرون إلى التفاعل مع والديهم صعوبة في النوم.
تم الإعلان عن نتائج الدراسة خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لطب الأطفال في سياتل.
واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات حوالي 5 آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عاماً، شاركوا في دراسة طويلة الأمد حول نمو الدماغ.
وقد أتم مقدمو الرعاية استبيانين على الأقل في مايو وأغسطس من عام 2020، خلال فترة جائحة كوفيد-19.
تأثير جائحة كوفيد-19 على أنماط النوم
أثرت جائحة كوفيد-19 بشكل واضح على أنماط نوم الأطفال، ورغبت الدراسة في استكشاف ما إذا كانت العلاقات الاجتماعية والعائلية تقدم تأثيراً وقائياً في هذا الجانب.
وأظهرت النتائج التي نشرتها "هيلث داي" أن الأطفال الذين يحظون بمشاركة عالية من الوالدين، وتناول الطعام العائلي المشترك، ومناقشة خطط اليوم التالي، كانوا أكثر احتمالاً للحصول على نوم كافٍ.
دور استخدام الشاشات والتفاعل الأسري في جودة النوم
على الجانب الآخر، تبيّن أن الأطفال الذين كانوا أقل حظاً في النوم، كانوا أكثر عرضة لاستخدام الشاشات للتواصل الاجتماعي، مع وجود تفاعل ضعيف مع الوالدين.
وتشير هذه النتائج إلى أهمية وجود علاقات أسرية صحية لتعزيز رفاهية الأطفال ونموهم الصحي من خلال تحسين جودة النوم.
طالع أيضًا