أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اجتماع خاص مع عائلات الرهائن، أن الحكومة تسعى لوضع حد نهائي للعمليات العسكرية في غزة عقب انتهاء مرحلة التهدئة المرتقبة، هذا التصريح جاء ليؤكد أن المساعي الدبلوماسية مستمرة بالتوازي مع الإجراءات الأمنية الجارية.
توجه جديد بعد الهدنة المؤقتة نتنياهو
أشار إلى أن الحكومة تنظر إلى الهدنة كمرحلة انتقالية تُهيئ الأرضية لإنهاء التصعيد، مشددًا على أهمية استعادة جميع الرهائن وضمان أمن المواطنين، وأوضح أن القرار يأتي في إطار رغبة الحكومة بإنهاء الأزمة الإنسانية القائمة، بالتعاون مع الوسطاء الدوليين وفي ضوء المطالب الداخلية المتزايدة.
لقاء إنساني مع العائلات
جاء اللقاء مع عائلات الرهائن وسط أجواء مؤثرة، حيث عبّر الأهالي عن قلقهم الشديد من استمرار الأزمة وعن تطلعاتهم إلى إيجاد حل سريع، وفي كلمته، أعرب نتنياهو عن تضامن الحكومة الكامل مع العائلات، مؤكدًا أن إعادة أحبائهم إلى منازلهم تمثل أولوية قصوى في المرحلة القادمة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود فعل متباينة
بينما رحّبت بعض الأوساط السياسية بإعلان نتنياهو، واعتبرته خطوة نحو الاستقرار، عبّر محللون عن شكوكهم بشأن إمكانية تنفيذ هذا التوجه فعليًا في ظل تعقيدات المشهد السياسي والأمني.
كما دعا العديد من الجهات الحقوقية إلى ضمان أن لا تكون الهدنة مجرد هدنة عابرة، بل بداية لحل مستدام يعيد للمدنيين حياتهم الطبيعية.
تصريح رسمي في بيان مقتضب
صدر عن مكتب رئيس الوزراء، ورد فيه: “نحن ملتزمون بإيجاد حلول حقيقية تُنهي الأزمة وتؤمن حياة مستقرة لجميع الأطراف المعنية، وسنعمل بلا هوادة لإعادة الرهائن وإنهاء حالة الطوارئ.”
نحو مستقبل أقل توترًا تصريحات رئيس الوزراء تفتح بابًا جديدًا لاحتمال التوصل إلى مخرج من الأزمة المستمرة في غزة، ومع استمرار الجهود الدولية والداخلية، تبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مسار النزاع وما إذا كانت الهدنة ستكون فعلاً بوابة نحو نهاية مأمولة.
طالع أيضًا:
