أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنها نفذت غارة جوية دقيقة استهدفت ضياء زوبع مصلح الحرداني، أحد القياديين البارزين في تنظيم "داعش"، إلى جانب ابنيه عبد الله ضياء، وعبد الرحمن ضياء زوبع، وجميعهم منتمون للتنظيم ويُعتبرون مصدر تهديد مباشر للقوات الأميركية وقوات التحالف، بالإضافة إلى الحكومة السورية الجديدة.
وأكدت "سنتكوم" أن العملية نُفذت دون إصابة أي مدني، رغم وجود ثلاث نساء وثلاثة أطفال في موقع الهدف، مشيرة إلى أن الغارة تمت بعد جمع معلومات استخباراتية دقيقة.
تصريحات القيادة المركزية
قال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، في بيان رسمي: "سنواصل بلا هوادة ملاحقة إرهابيي ’داعش’ أينما كانوا. إنهم ليسوا آمنين حيث ينامون ويعملون ويختبئون."
وأضاف كوريلا أن هذه العملية تأتي ضمن استراتيجية مستمرة للقضاء على التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المنطقة
وحلفاء الولايات المتحدة.
خلفية أمنية
تأتي هذه الغارة بعد أسابيع من إعلان وزارة الداخلية السورية، في 26 أيار/ مايو الماضي، عن ضبط خلايا تابعة لتنظيم "داعش" في ريف دمشق، إلى جانب مصادرة أسلحة خفيفة ومتوسطة كانت بحوزتهم.
وتواصل الجهات الأمنية السورية ملاحقة المشتبه بضلوعهم في أنشطة إرهابية، في إطار جهودها لتعزيز الاستقرار ومكافحة التطرف.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتُعد هذه العملية واحدة من أبرز الضربات الجوية التي نفذتها القوات الأميركية في سورية خلال الأشهر الأخيرة، وتؤكد استمرار التنسيق بين واشنطن وشركائها الإقليميين في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
وبينما تتصاعد التوترات في بعض مناطق الشمال السوري، تبقى مكافحة "داعش" أولوية أمنية مشتركة بين الأطراف الدولية والمحلية.
وذكر في بيان القيادة المركزية الأميركية: "نحن ملتزمون، إلى جانب شركائنا وحلفائنا، بالقضاء التام على إرهابيي ’داعش’ الذين يهددون المنطقة وحلفاءنا ووطننا."
طالع أيضًا:
