أكد سامح حسونة، تاجر من غزة، وجود شاحنات مخصصة للقطاع الخاص محملة بمواد غذائية أساسية على معبر كرم أبو سالم على الجانب الإسرائيلي، حيث تتراوح عددها بين 25 إلى 30 شاحنة.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "الظهيرة"، على إذاعة الشمس: "هذه البضائع تشمل السكر، الأجبان، والأرز، وهي ليست تابعة للمؤسسات الدولية بل تتبع للقطاع الخاص، الشاحنات دخلت إلى الجانب الإسرائيلي منذ أمس، ومن المتوقع أن تبدأ بالدخول إلى القطاع خلال ساعات، لكن حتى لحظة الحديث لم تصل إلى أرض غزة فعليًا".
"سرقة المساعدات معاناة كبيرة.. والحل شركات التأمين"
وأشار إلى صعوبة ضمان وصول البضائع إلى التجار والأسواق بسبب ظاهرة السطو وقطع الطرق التي تواجه الشاحنات على طريقها إلى المخازن، وهو ما دفع التجار إلى التعاقد مع شركات تأمين خاصة من داخل القطاع.
وأوضح: "تتقاضى هذه الشركات مبالغ تتراوح بين 100 ألف إلى 130 ألف شيكل للشاحنة الواحدة، وتعمل تحت تصاريح رسمية لحماية البضائع أثناء النقل:.
وأشار التاجر إلى أن توزيع البضائع يتم من قبل تجار القطاع الخاص عبر أسواق موزعة على مفترقات رئيسية مثل خان يونس ومنطقة الشيخ رضوان، موضحًا أن القطاع يعاني من فقدان أسواق مركزية بسبب الأوضاع الصعبة.
تأثير دخول الشاحنات على الأسعار
وأكد أن عدد الشاحنات التي تدخل حالياً لا يوفر إلا جزءًا بسيطًا من الاحتياجات، خاصة وأن غزة كانت تستقبل سابقًا حوالي 600-700 شاحنة يوميًا.
وفيما يتعلق بتأثير دخول هذه الشحنات على الأسعار، أشار حسونة إلى أن وجود بضائع مخزنة في السوق أسهم بشكل طفيف في خفض الأسعار مؤخراً رغم عمليات السرقة والاحتكار.
وأضاف أن هناك تجهيزات من قبل القطاع الخاص وشركات التأمين لاستقبال الشاحنات فور دخولها، مع انتظار الموافقة الأمنية الإسرائيلية لمتابعة العملية.
كما أكد حسونة أن البضائع القادمة تتبع تجار الضفة الغربية بشكل رئيسي، وهناك بضائع مصرية أيضاً لكنها غير مؤكدة حتى الآن، مؤكداً على جاهزية القطاع الخاص لبدء إدخال كافة المواد الأساسية بما في ذلك حليب الأطفال، اللحوم، الألبان، الفواكه، وغيرها فور الحصول على الموافقات اللازمة.
