أعلنت هيئة البث الإسرائيلية مساء الثلاثاء أن وزير الأمن ورئيس هيئة الأركان سيعقدان اجتماعًا عاجلًا مع كبار الضباط من القيادة الجنوبية وهيئة الأركان، وذلك للمصادقة على خطط عملياتية واسعة النطاق في قطاع غزة.
اجتماع طارئ وسط تصاعد التوترات
يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تشير التقديرات إلى أن اللقاء سيبحث تفاصيل خطط ميدانية تشمل تحركات عسكرية موسعة، وتنسيقًا بين الوحدات القتالية المختلفة، ويُتوقع أن يشمل النقاش تقييمًا للوضع الأمني في محيط القطاع، بالإضافة إلى مراجعة جاهزية القوات على الأرض.
مصادر مطلعة أفادت بأن الاجتماع سيُعقد في مقر القيادة العسكرية، بحضور قادة الألوية والوحدات الخاصة، في خطوة تعكس جدية الاستعدادات الجارية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أهداف العمليات: تعزيز السيطرة وتحييد التهديدات
بحسب ما نقلته هيئة البث، فإن الخطط المطروحة تهدف إلى "تعزيز الأمن في المناطق المحاذية للقطاع"، وتحييد ما وصفته القيادة العسكرية بـ"التهديدات المستمرة"، ولم تُكشف تفاصيل دقيقة عن طبيعة العمليات، إلا أن التصريحات الرسمية تشير إلى أنها ستكون متعددة المراحل وتشمل تنسيقًا بريًا وجويًا.
تصريحات رسمية: تأكيد على الجاهزية
في بيان مقتضب صدر عن وزارة الأمن، جاء فيه: "القيادة العسكرية تتابع التطورات عن كثب، وتعمل على ضمان الاستعداد الكامل لأي سيناريو محتمل، بما يحقق الأمن والاستقرار للمواطنين."
كما أشار مصدر عسكري إلى أن "الاجتماع يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية التي تهدف إلى مراجعة الخطط العملياتية وتحديثها وفقًا للمعطيات الميدانية."
انعكاسات ميدانية وتحذيرات للسكان
بالتزامن مع الإعلان عن الاجتماع، أُصدرت تعليمات للسكان في المناطق الجنوبية بالبقاء في حالة تأهب، وسط توقعات بحدوث تغييرات في حركة السير ونشاطات الطيران العسكري، وقد لوحظت تحركات غير اعتيادية في بعض القواعد القريبة من القطاع، ما يعزز التكهنات حول قرب تنفيذ الخطط التي ستُعرض خلال الاجتماع.
طالع أيضًا:
حادث طرق مروّع قرب إيبيم: امرأة تفارق الحياة وأربع إصابات متفاوتة
