شهد شارع 65 قرب مفرق برطعة جريمة إطلاق نار خطيرة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، أسفرت عن إصابة شاب يبلغ من العمر نحو 20 عامًا بجراح بالغة، نُقل على إثرها إلى مستشفى هيلل يافه في مدينة الخضيرة وهو في حالة حرجة.
بلاغ عاجل واستجابة سريعة
في تمام الساعة 05:43 صباحًا، تلقى مركز الطوارئ 101 بلاغًا يفيد بوجود شاب مصاب على شارع 65، قرب مفترق برطعة.
وعلى الفور، هرعت طواقم الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء إلى الموقع، حيث قدمت الإسعافات الأولية للمصاب في الميدان، قبل نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وبحسب بيان صادر عن الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء، فإن الشاب "يعاني من إصابة نافذة وحالته وُصفت بالخطيرة"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات الحادث أو هوية المصاب.
ملابسات غامضة وتحقيقات جارية
حتى لحظة إعداد هذا الخبر، لم تصدر الجهات الأمنية أي بيان رسمي يوضح خلفية الجريمة أو دوافعها، فيما يُرجح أن تكون الحادثة مرتبطة بشجار أو اعتداء وقع في المنطقة، وتعمل الشرطة على جمع الأدلة من موقع الحادث، إلى جانب استجواب شهود عيان لتحديد الملابسات الدقيقة.
ويُشار إلى أن شارع 65 يشهد بين الحين والآخر حوادث عنف متفرقة، ما يثير قلق السكان المحليين ويطرح تساؤلات حول سبل تعزيز الأمن في تلك المناطق الحيوية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
المستشفى: حالة حرجة وتحت المراقبة
مصدر طبي في مستشفى هيلل يافه أفاد بأن المصاب "وصل إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من نزيف حاد وإصابة نافذة في الجزء العلوي من جسده، وقد تم إدخاله إلى غرفة العمليات فورًا، وحالته لا تزال غير مستقرة".
دعوات للتهدئة ومحاسبة المسؤولين
في تعليق أولي على الحادث، قال أحد وجهاء المنطقة: "ما حدث اليوم مؤلم ويجب أن يكون جرس إنذار للجميع. نطالب الجهات المختصة بالتحقيق الفوري ومحاسبة المتسببين، كما ندعو إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء العنف".
ومن المتوقع أن تصدر الشرطة بيانًا رسميًا خلال الساعات القادمة يكشف عن نتائج التحقيقات الأولية، وسط ترقب من الأهالي لمعرفة تفاصيل الحادثة التي هزّت المنطقة في ساعات الفجر الأولى.
العنف لا يميز أحدًا
حادثة اليوم تفتح الباب مجددًا أمام ضرورة التصدي لظواهر العنف المتزايدة، خصوصًا في المناطق التي تشهد توترًا اجتماعيًا أو ضعفًا في البنية الأمنية.
وبينما يرقد الشاب المصاب في المستشفى يصارع من أجل الحياة، تبقى الأسئلة معلقة حول الأسباب والدوافع، في انتظار إجابات من الجهات المعنية.
طالع أيضًا:
