تعيش بلدة نحف حالة من الصدمة والحزن إثر جريمة قتل الممرض يزن قادري، الذي أُطلق عليه النار أمام منزله، ما أدى إلى وفاته.
وأعلن مجلس نحف برئاسة محمد زوري إضرابًا عامًا في المدارس حدادًا على الفاجعة، متأثرين بهذا الحدث الأليم الذي أثّر بشدة على المجتمع المحلي.
وأفاد زوري، في مداخلة ضمن برنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، بأن الحديث يدور عن شاب يعمل ممرضًا في مستشفى نهريا، وهو متزوج وله طفل صغير، حيث كان يمارس عمله الإنساني في خدمة الناس.
رئيس مجلس نحف يشير لوجود تعتيم في المعلومات
ورغم الجهود المبذولة لمعرفة خلفية الحادث، أكد رئيس المجلس أن التحقيقات ما تزال غامضة، والشرطة تلامس خلفية جنائية لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل واضحة، مشيرًا إلى وجود تعتيم في المعلومات وعدم وضوح المسؤولية حتى الآن.
ونوّه زوري إلى أن بلدة نحف من النّاحية الأمنية تعيش فترة هدوء نسبي في الآونة الأخيرة، معتبرًا الحادث مفاجئًا وغير متوقع، وأنّ البلد لم تشهد خلافات أو توترات عليها ولا سيما بين أبناء المجتمع المحلي.
الإضراب في المدارس بالتنسيق بين المجلس والأهالي
وتابع أن قرار إعلان الإضراب العام في المدارس جاء بالتنسيق بين المجلس المحلي وأهالي البلدة، معبرًا عن حالة الحزن الكبيرة التي يخيم على الجميع، إذ كان من المفترض أن تبدأ السنة الدراسية بفعاليات استقبال مبهجة، لكن الظروف حالت دون ذلك بسبب الفاجعة.
وأضاف زوري أن كافة التجهيزات لاستقبال العام الدراسي كانت جاهزة من حيث البنية التحتية والمدارس والطرق، ولكن وقع الحادث أثر على الحالة العامة للبلدة، ما اضطر المجلس إلى تعليق التعليم مؤقتًا لليوم واليوم التالي حسب تطورات الأوضاع.
استمرار الإضراب في المدارس محتمل
وأكد أن المجلس يناقش استمرار إضراب المدارس بناءً على التطورات، داعيًا الأهالي إلى التكاتف والتعاون في هذه المرحلة الصعبة، متمنيًا أن تعود الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت.
