أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، أن المحادثات الجارية مع حركة حماس بشأن إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن تشهد "تقدمًا سريعًا"، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق باتت قريبة التنفيذ.
تقدم ملموس في المفاوضات
ترامب، الذي يتابع الملف عن كثب، أكد خلال مؤتمر صحفي في واشنطن أن "المحادثات تسير بوتيرة جيدة، وهناك تفاهمات أولية حول المرحلة الأولى التي تشمل وقف العمليات، وتبادل الرهائن، وفتح ممرات إنسانية"، وأضاف: "نحن نعمل مع شركائنا في المنطقة، وهناك التزام واضح من الأطراف المعنية".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تفاصيل المرحلة الأولى
بحسب مصادر دبلوماسية مطلعة، فإن المرحلة الأولى من الاتفاق المقترح تتضمن إطلاق سراح عدد من الرهائن، وتثبيت تهدئة مؤقتة، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، كما تشمل هذه المرحلة ترتيبات أمنية بإشراف دولي، تمهيدًا للانتقال إلى مراحل لاحقة تتعلق بإعادة الإعمار وتثبيت الاستقرار.
موقف حماس: انفتاح مشروط
من جانبها، أبدت حركة حماس استعدادها للتفاعل الإيجابي مع المبادرة الأميركية، مؤكدة أنها تدرس المقترحات المطروحة بجدية، وقال مصدر في الحركة: "نحن منفتحون على أي جهد يضمن حقوق شعبنا، ويؤسس لحل شامل وعادل، نتابع التطورات وننتظر وضوحًا أكبر في البنود التنفيذية."
تحركات إقليمية داعمة
تشير التقارير إلى أن مصر وقطر تلعبان دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر، حيث استضافت القاهرة وشرم الشيخ عدة جولات تفاوضية خلال الأيام الماضية، بمشاركة وفود أمنية وسياسية من مختلف الأطراف.
بيان رسمي من الأمم المتحدة
وفي بيان صادر عن مكتب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، جاء فيه: "نرحب بالتقدم الذي أُحرز في المحادثات، وندعو إلى استمرار الحوار البنّاء، إن التوصل إلى اتفاق شامل يُعد خطوة مهمة نحو إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة."
طالع أيضًا:
حادث إطلاق نار في رهط يُسفر عن إصابة شابين ونقلهما إلى مستشفى سوروكا
