أكد الدكتور ياسر حجيرات، عضو الكنيست عن القائمة الموحدة، أن تحقيق اتفاق الوحدة بين الأحزاب العربية ضروري لتعزيز حضورها السياسي وتأثيرها، وبارك التوصل إلى اتفاقية تسمح لأهل غزة بمستقبل جديد أفضل.
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، شدد على ضرورة أن تتسم مواقف القيادات بالمسؤولية والجرأة في التفاوض، مشيرًا إلى استمرار المحادثات بين الأحزاب واللجان المختلفة لتوحيد الصفوف.
وأوضح "حجيرات" أن النقاشات حول المطالب والشروط يجب أن تجرى في غرفة مغلقة بعيدًا عن الإعلام، محذرًا من أن الخلافات العلنية قد تؤدي إلى ردود سلبية لدى الجمهور.
وأشار إلى أن الأصوات داخل الوسط العربي يجب أن تتركز على رفع نسبة المشاركة في الانتخابات، حيث يقترب التصويت في المجالس المحلية من 80-90%، بينما يبقى الهدف رفع هذه النسبة في الانتخابات القطرية وانتخابات الكنيست أيضًا.
وتابع: "الأهم ليس عدد القوائم المتشاركة، سواء كانت قائمة موحدة أو عدة قوائم، بل التركيز على إخراج أكبر عدد من الناخبين العرب والتأثير الفعّال في العمل السياسي".
وأشار إلى أن الاستطلاعات تظهر رغبة الجمهور في توحيد القوائم، لكنها تؤكد أن قوائم متعددة قد تحقق نتائج مماثلة من حيث تحفيز التصويت.
وعن الشكليات السياسية، أكد "حجيرات" أنه لا توجد حتى الآن مناقشات حول توزيع المناصب أو المناوبة داخل القوائم، وأن الخلافات الحالية تدور في إطار برنامج سياسي وجهود التوافق.
وأضاف أن المهمة الأساسية هي المشاركة والتأثير داخل المجتمع الإسرائيلي كجزء من النظام الديمقراطي، وأن الوحدة يجب ألا تعني تذويب الأحزاب بل التنسيق السياسي الفعّال بينكم.
