مصرع الطفل إدريس إسماعيل عطوة أبو خرمة، الذي يبلغ من العمر نحو عام مصرعه، مساء الجمعة، بعد أن صدمته سيارة في أحد شوارع مدينة رهط، أعاد إلى الواجهة قضية السلامة المرورية في المناطق السكنية، وسط حالة من الحزن والذهول في المجتمع المحلي.
تفاصيل الحادث
بحسب بيان صادر عن مؤسسة نجمة داوود الحمراء، تلقى مركز الطوارئ 101 بلاغًا في الساعة 20:34 يفيد بوصول طفل مصاب إلى إحدى العيادات المحلية في رهط، وتبيّن أن الطفل يعاني من إصابات بالغة ومتعددة في أنحاء جسده، نتيجة تعرضه للدهس من قبل مركبة خاصة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ورغم محاولات الطواقم الطبية لإنعاشه، إلا أن حالته الحرجة دفعتهم إلى إعلان وفاته بعد دقائق من وصوله إلى العيادة.
صدمة في المجتمع المحلي
الحادث أثار موجة من الحزن والأسى بين سكان المدينة، خاصة أن الضحية طفل صغير لم يتجاوز العامين، وتجمع عدد من الأهالي أمام العيادة فور انتشار الخبر، وسط مطالبات بضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لضمان سلامة الأطفال في الشوارع والأحياء السكنية.
وباشرت الجهات المختصة التحقيق في ملابسات الحادث، حيث تم استجواب سائق المركبة، وسط ترجيحات بأن الحادث وقع نتيجة السرعة الزائدة أو عدم الانتباه في منطقة سكنية، ولم تُعلن السلطات حتى الآن عن أي تفاصيل إضافية حول هوية السائق أو الإجراءات القانونية المتخذة بحقه.
دعوات للوقاية والسلامة
وقال أحد مسؤولي الطوارئ في المدينة: "هذه الحوادث المفجعة يجب أن تكون جرس إنذار للجميع. الأطفال بحاجة إلى بيئة آمنة، وعلى السائقين أن يتحلوا بأقصى درجات الحذر، خاصة في المناطق السكنية."
مأساة تتطلب تحركًا
رحيل الطفل بهذه الطريقة المؤلمة يعكس الحاجة الملحة إلى تعزيز إجراءات السلامة المرورية، وتكثيف التوعية المجتمعية حول مخاطر القيادة غير الآمنة، خاصة في محيط الأطفال كما يُنتظر من الجهات المعنية اتخاذ خطوات عملية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.
طالع أيضًا:
