أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن إسرائيل ملتزمة بإعادة جميع الرهائن حتى آخرهم، مشددًا على أن حكومته ستحقق جميع أهداف الحرب، ومتهماً خصوم إسرائيل بمحاولة إعادة التسلح.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال المراسم الرسمية لإحياء الذكرى الثانية لعملية "طوفان الأقصى" وفق التقويم العبري، والتي أُقيمت في القدس بمشاركة الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، ورئيس المحكمة العليا، وقادة الأجهزة الأمنية، إلى جانب المئات من ذوي القتلى.
إسرائيل شهدت إبادة جماعية
وقال نتنياهو إن ما شهدته إسرائيل قبل عامين كان تجسيدًا لعبارة إبادة جماعية، مهاجمًا الاتهامات الدولية الموجهة إلى بلاده بارتكاب جرائم حرب في غزة، واصفًا إياها بأنها افتراءات معادية للسامية.
وأضاف أن تحقيق النصر الكامل يتطلب تماسكًا داخليًا ووحدة وطنية، مؤكّدًا أن المعركة لم تنتهِ بعد، وكل من يرفع يده ضدنا سيدفع ثمنًا باهظًا.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
المهمة لم تكتمل بعد حتى نعيد الرهائن
من جانبه، قال الرئيس هرتسوغ إن المهمة لم تكتمل بعد، وعلينا أن نعيد كل الرهائن إلى وطنهم، داعيًا إلى الوحدة الداخلية وصياغة أفق جديد لما بعد الحرب، محذرًا من تصاعد الانقسامات السياسية والاجتماعية داخل إسرائيل.
واستشهد هرتسوغ خلال كلمته بمشهد دفن جندي أُعيدت جثته من غزة مؤخرًا، ناقلًا عن والده قوله: "أخونا الذي يختلف معنا ليس العدو"، معتبرًا أن هذا الموقف يجسد حاجة إسرائيل إلى التماسك والوحدة.
ووفق معطيات وزارة الأمن الإسرائيلية، فقد قُتل منذ السابع من أكتوبر 2023 نحو 1158 جنديًا وعنصر أمن، بينهم ستة خلال الأسبوعين الماضيين.
اقرأ أيضا
بذكرى وفاته الأولى..الجيش الإسرائيلي ينشر صورة لقادته أمام جثمان السنوار
