نُقل فجر اليوم السبت شاب في الثلاثينيات من عمره من سكان بلدة كابول إلى مستشفى رمبام في مدينة حيفا، وهو بحالة خطيرة، بعد تعرضه لإطلاق نار في ظروف لم تُكشف تفاصيلها بعد، والحادثة أثارت حالة من القلق في البلدة، فيما باشرت الجهات الطبية والأمنية التعامل مع الوضع بشكل عاجل.
تفاصيل الحادث
بحسب المعلومات الأولية، وقع إطلاق النار في ساعات الفجر الأولى، ما أدى إلى إصابة الشاب بجروح بالغة. وتولّى طاقم إسعاف الزهراوي عملية نقل المصاب عند الساعة الخامسة صباحًا إلى غرفة الصدمات في مستشفى رمبام، حيث تلقى العلاج الأولي قبل إدخاله إلى قسم العناية المركزة لاستكمال الإجراءات الطبية اللازمة.
الوضع الصحي للمصاب
أفادت مصادر طبية أن حالة الشاب وُصفت بالخطيرة، إذ يعاني من إصابات متعددة تستدعي متابعة دقيقة من قبل الطواقم الطبية المتخصصة، وأكدت إدارة مستشفى رمبام أن المصاب يخضع لسلسلة من الفحوصات والعلاجات المكثفة، وأن الأطباء يعملون على استقرار وضعه الصحي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود فعل محلية
أثارت الحادثة حالة من الصدمة بين سكان بلدة كابول، الذين عبروا عن قلقهم إزاء تزايد حوادث إطلاق النار في المنطقة، وطالب عدد من الأهالي بضرورة تعزيز الأمن واتخاذ خطوات جدية للحد من هذه الظاهرة التي تهدد حياة المواطنين وتثير حالة من عدم الاستقرار.
دعوات لتعزيز الأمن المجتمعي
شددت شخصيات محلية على أهمية تكثيف الجهود للحد من انتشار السلاح غير المرخص، والعمل على تعزيز ثقافة الحوار وحل النزاعات بطرق سلمية، مؤكدين أن استمرار مثل هذه الحوادث يترك آثارًا سلبية على المجتمع بأسره.
وجاء في بيان صادر عن الطاقم الطبي الذي تولى إسعاف المصاب: "تم نقل الشاب المصاب إلى مستشفى رمبام وهو في حالة خطيرة، وقد تلقى العلاج الأولي في غرفة الصدمات، ويخضع الآن لمتابعة دقيقة من قبل الأطباء المختصين."
وبذلك، تسلط هذه الحادثة الضوء على خطورة تفشي العنف المسلح في المجتمع، وتؤكد الحاجة الملحة إلى تكاتف الجهود الرسمية والشعبية لحماية الأرواح وتعزيز الأمن والاستقرار.
طالع أيضًا:
